باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
نشر الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، اليوم مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي في تويتر، حذر فيه من خطورة الإلحاد الروحي، وما يتعلق بسحب الطاقة السلبية، وقانون الجذب، وعامود النور، مشيرا إلى أن هذه المسميات تقود لوثنية وإلحاد يهددان الأمة.
وذكر أن الإلحاد الروحي أخطر من الإلحاد المادي، كالعلاج بالطاقة
وجلسات اليوجا والعلاج بالطاقة الحيوية والإسقاط النجمي، وكلها مسميات أصبحت تنتشر،
ويتم الترويج لها بمسحة شريعة وأخرى علمية.
وقد أدت هذه الممارسات إلى إنكار السنة والهجوم على السلف، حتى يتثنى لمن يروج لها التأسيس لعقيدة جديدة دون هيبة السنة وإجماع الأمة، اللذان يواجهان أي بدعة أو شرك، ووصل الحال إلى إخراج نصوص القرآن عن ظاهرها وتحريف معناها.
وأشار الفيديو إلى أن هذه الممارسات تنكر الإمام بالقدر، حيث يعتقدون
أن البشر يخلقون أقدارهم بأيديهم كما كان القدرية (أول فرقة ضاله في الإسلام)، بل
والأخطر أنهم في زماننا يقولن لسنا نخلق أقدرانا فحسب بل أقدار الكون، وأن الله أودع
قانون الجذب في الكون ما يعرف بشرك الأسباب المعروفة.
وكانت الخطوة الأخطر عند ممارسي العلاج بالطاقة فكرة الاستسلام للخواطر، والجلوس في وضع معين وطرد الأفكار ومع ممارسة هذه الخطوة تتغير حالات الوعي، وتكون هذه الخواطر مس شيطاني حقيقي، حيث يأتيهم الشيطان ويوسوس لهم من إفساد عقائدهم "وهم فرحين" صار بعضهم لا يشعر بألم في جسده، وهذا من المس الشيطاني، والخضوع للشيطان باسم التأمل، بل إن بعض الفتيات يطلبن الطلاق لأن بيت الزواج أصبح مصدرا للطاقة السلبية، ما يبرز خطورة الإلحاد الروحي.
