رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

أستاذة علم اجتماع: مواجهة الإلحاد ينبغي أن تكون على كل المحاور تربويًّا وفكريًّا واقتصادًّيا واجتماعيًّا

  • جداريات Jedariiat
  • الثلاثاء 09 مايو 2023, 04:37 صباحا
  • 327

أوضحت الدكتورة أمل شمس، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الإلحاد في العالم العربي ليس “ظاهرة” بالمعنى العلمي، وإنما هو “مشكلة”، ويرتبط وجوده بالإلحاد في العالم بوجه عام.

 

 وقالت إن التسارع الاجتماعي والتكنولوجي له تأثير على إلحاد الشباب. خلال محاضرتها “التسارع الاجتماعي والتكنولوجي وإلحاد الشباب .. التحديات وأساليب المواجهة”، بصالون عبد الحميد إبراهيم الزمبيلي، بالقاهرة.

وحذرت الدكتورة أمل شمس من أن الإلحاد له تأثير خطير على المجتمع ككل؛ لأن الملحد ينطلق من مفاهيم وقيم النفعية والفردانية والمادية وانعدام الثوابت، موضحةً أن مواجهة الإلحاد ينبغي أن تكون على كل المحاور تربويًّا وفكريًّا واقتصادًّيا واجتماعيًّا، بحسب إسلام أون لاين.

وأشارت الأكاديمية المصرية إلى أنها حرصت على التحاور مع نماذج من الشباب الملحد، للتعرف عن قرب على كيفية تفكيرهم، والأسباب التي يرون أنها دفعتهم للإلحاد، لافتة إلى أن بعضهم يتخذ من مظاهر الظلم في الحياة، سببًا لإنكار وجود الله تعال؛ إذ لو كان الله موجودًا لما وقع لظلم ولدافَعَ عن المظلومين، حسب فهمهم القاصر.

 

وذكرت الدكتورة أمل شمس أن الإلحاد في العالم الغربي كان يعني إنكار وجود الله تعالى، كما أعلن “نيتشه” عن موت الإله؛ بينما في العالم العربي كان الإلحاد يعني الجرأة على الرسول صلى الله عليه وسلم، تأثرًا بالمستشرقين، ولم يصل إلى إنكار الله، كما ذكر الدكتور عبد الرحمن بدوي.. لكن الإلحاد في العصر الحديث تطور إلى إنكار الإله، كما في الغرب.

 

 

تعليقات