هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
د. حسام عقل
قال الدكتور حسام عقل الأكاديمي والمفكر الإسلامي، إن اختيار العلامة محمود شاكر -للحديث عنه-، هو اختيار المرحلة، فمحمود شاكر ليس مجرد ضيف عابر مرّ بالمشهد الثقافي، بل هو يمثل مدرسة قائمة برأسها.
وأضاف عقل في حلقته ببرنامج "سور الأزبكية" المذاع على قناة الندى الفضائية ويقدمه الإعلامي مصطفى الأزهري، أننا نحمد الله أن هذه المدرسة -مدرسة محمود شاكر- لها تلاميذ، وأنها لم ترحل برحيله، مشيرًا إلى أن محمود شاكر يتعرض لنوع من التعتيم حتى لا يُعرف، ومن يفعلون ذلك ينتمون لاتجاهات تغريبية أو لا دينية.
وتابع، نشأ العلامة محمود شاكر في محافظة الإسكندرية، وتلقى التعليم كما يتلقاه أمثاله، حيث تلقى ثقافة إسلامية وعربية رصينة، وعائلته كانت مشتغلة بالتحقيق، وعلم الحديث وكتب التراث.
وأردف، كان محمود شاكر، منذ نعومة أظفاره يرفض كل ما هو فاسد، وعنده بُعد ميداني، ولم يقبل أن تظل جهوده حبيسة الأدراج، فقد كان عنده نزعة إلى أن يغبر قدميه بتراب الطريق.
وأوضح عقل، أن محمود شاكر كان يعلم طبيعة الطريق، وأنه عندما دخل الحياة الثقافية وصفها وصفا دقيقًا، وقد سجّل ذلك في كتابه أباطيل وأسمار، فقال "كانت حياة باطلة من كل وجه"، فلقد كان يعرف هذا، ولم يستغرب أن مثلاً كبيرا كالدكتور طه حسين، يكون عنده بعض العوار أو الخلل، لا سيما في هذه الفترة الزمنية من القرن الماضي، فقد كانت مرحلة صعبة.
وأكد، أن محمود شاكر كان يعلم أنه يرتقي مرتقًا صعبًا، وقد بدأ معركته في السابعة عشرة من عمره، حيث كانت له مساجلات وحوارات شهيرة، من أبرزها حواره مع الدكتور طه حسين.