مكانة المرأة.. كيف أهانتها الجاهلية وكيف كرمها الإسلام؟

  • جداريات Jedariiat
  • الإثنين 08 مايو 2023, 01:54 صباحا
  • 446

قال عبد الله محمد، الكاتب في موقع "العلم يؤكد الدين" إن المرأة كانت في كثير من الحضارات اعتبارهم أن المرأة أدنى بشرية من الرجل حتى قيل عنها أنها بين الحيوان والإنسان وقيل عنها أنها من نسل الشيطان وقيل أنها أقل تطورا من الرجل (حسب نظرية التطور الإلحادية) .

وأوضح أنه في الإسلام فهي مساوية للرجل تماماً في بشريتها وعلى ذلك شواهد كثيرة في الإسلام منها قوله عز وجل: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ ..."،  وجعل الأفضلية بينها وبين الرجل التقوى فنكمل الآية  "...إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" الحجرات (13)وقوله عز وجل " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا.." الروم (21) فهي من نفس الرجل وليست أقل منه في صفة البشرية.

وأوضح أن المرأة قبل الإسلام كان أبوها يتشاءم من مولدها وإذ به يئدها (يدفنها) حية ويقضي على حياتها "وما ذنبها هذه المسكينة أنها بنت ليقتلها هذا المتحجر قلبه، فقضى الإسلام على هذه الجاهلية ".

وشدد على أن الإسلام ذم من يتشاءم إذا علم بمولد ابنته فذمه الله عز وجل في كتابه فقال " وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ" النحل (58)، وحرم الله قتلها لمجرد أنها بنت فقال عز وجل " وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ( بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ (9) " التكوير ، وقال ﷺ " إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ علَيْكُم: عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ، (ووَأْدَ البَنَاتِ) .." ( صحيح البخاري 2408) وحرم قتلها بسبب خشية الفقر فقال عز وجل " وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا " الإسراء (31)

وأوضح أن الإسلام أوجب على أبيها حسن تربيتها وجعل الجنة جزاء من يحسن تربيتها ؛ فقال ﷺ " مَن كانَ لَهُ ثلاثُ بَناتٍ فصبَرَ عليهنَّ ، وأطعمَهُنَّ ، وسقاهنَّ ، وَكَساهنَّ من جِدتِهِ كنَّ لَهُ حجابًا منَ النَّارِ يومَ القيامةِ " ( الصحيح المسند 954)  كما أوجب على أهلها حمايتها وجعل من يموت دفاعا عنها شهيدا له الجنة فقال ﷺ " ...ومَنْ قُتِلَ دُونَ أهلِهِ فهوَ شَهيدٌ" (سنن الترمذي 1421).



تعليقات