عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
نشر حساب "العلم
يؤكد الدين" عبر فيس بوك، اليوم، مقطع فيديو لـ الدكتور محمد بورباب Pr-Bourbab
Mohamed
—حفظه الله—، وهو أستاذ في البيولوجيا الجزيئية.
وعلق قائلا: عندما
ترمي هلاوس داروين وراء ظهركَ، وتنظر للسجل الأحفوري بنور الوحي والمنطق، يمكنك
عندها تكوين نظرة متسقة للعالم بماضيه وحاضره ومستقبله، وستجد أنّ تعاقب ظهور
المخلوقات -وليس تحوّلها من بعضها البعض كما تقول الداروينية- كان يتبع ترتيبا
منطقيا، فأوّل شيء ظهر على الكوكب لم يكن النباتات ولا الثدييات بل البكتيريا
الزرقاء
Cyanobacteria التي
حوّلت جو الأرض المشبع بثاني أكسيد الكربون —حيث أنّ الأرض كانت كرة نارية محترقة
ثم بردت— إلى الأكسجين النقي Oxygenation of the atmosphere في البر و البحر، ثم ظهرت المخلوقات
البحرية الصغيرة، ثم ظهرت الأسماك لتتغذى عليها، ثم ظهرت الحيتان لتتغذى على
الأسماك، وظهرت النباتات المزهرة ثنائية الفلقة قبل 100 مليون سنة، ثمّ ظهرت
الثدييات قبل 66 مليون سنة حتى تتغذى على النباتات، والأمر نفسه لبقية الأنواع
الحية التي تظهر فجأة بترتيب منطقي يتناسب مع شروط عيشها، وعلاقاتها البيئية مع
بقية المخلوقات.
وتابع: حتى موجة الانقراض قبل 66 مليون سنة لم تكن حدثا عبثيا حيث أنها قضت على الديناصورات العملاقة اللاحمة التي كانت ستفترس الإنسان بسهولة، وأيضا العاشبة التي تستهلك كميات كبيرة من الأعشاب ولن تسمح للإنسان بممارسة الزراعة، وقد وجد العلماء أنّ النيزك الذي سبّب الانقراض قطره 17 كيلومتر وسرعته 12 كيلومتر في الثانية وقد ضرب الأرض بزاوية 60° مع الأفق، وهي الزاوية المثالية التي يمكنها أن تحدث أكثر ضرر ممكن وتنشر أكبر كمية من الغازات السامة وتخنق الديناصورات بأسرع مالا يمكن، وانقراض هذه المخلوقات وترسبها هو ما منحنا نعمة البترول ومشتقاته من بنزين ومطاط، ولولاها لما وصل الإنسان لما هو عليه من تتقدم تكنولوجي.
