باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
تحدث الشيخ إبراهيم عبد الغفار، عن بشارات الكتب السابقة بالرسول الكريم، وكيف يستدل بها على صدق رسالته صلى الله عليه وسلم.
وأضاف في تصريحات ببرنامج "دلائل" المعروض عبر شاشة قناة الندى،
أن الله أخبر أن الكتب السابقة تضمنت هذا البشارات، وأخبر أن بها تحريف، وفي ذلك
يقول الحق تبارك وتعالى: الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ
الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ
يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ
الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ
وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ
وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ
أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)، وقوله: "وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ
مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا
بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي
اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ
مُّبِينٌ (6)".
وذكر "عبد الغفار" أن كتب الديانات السابقة منها ما هو منقطع
السند، أما المضمون قد يكون في بعضها ما هو باطن قطعا، أو ظني لا نقطع بصحته،
وبعضها موافق لما في دينيا وهو الحق، وينبغي أن ننتبه أن هذا الكتب ظنيه في الغالب
وبها تحريف، وبها ما يخالف في كتاب رب العالمين وهو القرآن.
وبين أنه يستدل بهذا البشارات لنستأنس بها، ولتكون حجة على المخالف أيضا، واستعرض في ذلك آيات من التوراة والإنجيل.