أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
لماذا نهتمّ
بالردّ على الملاحدة؟.. سؤال قد يطرحه
البعض، وأجاب عليه مركز يقين لنقد الإلحاد واللادينية، حيث ذكر قول العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي
(رحمه الله) كلامًا عظيمًا في معرض ردّه على عبد الله القصيمي، الذي كان يدعو إلى
الإسلام ثمّ اشتهر بإلحاده.
وقال: نحمد الله على ما نبهنا عليه في كتابه من الفظائع والشنائع التي لا يقولها إلا من انتهى إلحاده وكفره، لم نستعمل معه في خطابه الخاص إلا الرفق واللين اتباعا للكتاب والسنة في خطاب المحاربين المنحرفين أن يقال: قال فلان، وفعل فلان، وأما عند ذكر الأقوال الشنيعة فيذكر ما احتوت عليه من الضرر والمناقصة للأديان، ومرتبتها في البعد من الدين، وبيان ما على قائلها من الضلال والغي، فيكون القدح فيه موجها عليه من أقواله، ويبين ما على صاحبها من نقص الدين والعقل، والرأي.