أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رد الدكتور هيثم
طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، على سؤال يطرحه البعض ويروج له الملاحدة، يقول: «أنا
شاذ جنسيًا ولم أختر ذلك».. فلماذا يعاقبني الله؟
وذكر أن المثلي
أو الشاذ، ومن لديه هذه الميول والمشاعر مأجور من الله، لأن الله سبحانه لا يؤاخذ
الناس بالميول، بل بالأفعال، مشيرا إلى أن هناك كثير من البشر لديهم ميول نحو
السرقة، أو القتل، أو أذى الناس، وهنا الله يكتب لهؤلاء الأجر طالما أنهم يقاومون
هذه الميول، ويبعدون عنها ولا يفعلون ما تدفعهم إليه.
وشدد الباحث في ملف الإلحاد أن المؤاخذة تكون بالفعل، مشيرا إلى الحديث
القائل "ملعون من عمل بعمل قوم لوط"، وأيضا قول النبي إذا رأيتم من يعمل
بعمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول، فالمشكلة هنا مع من يطبق.
وبين، أن البعض قد يقول بأنه سيتعب نفسيا، وهذا ليس معيارًا فكل إنسان تأتيه بعض نوازع الشهوات، وكلنا مكلفون وعلينا أن نقاوم لنأخذ الأجر والثواب.