أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رد الدكتور هيثم طلعت، على شبهة يطرحها الملاحدة، وهي أننا
لا نحتاج للسنة، والقرآن وحده يكفي.
وقال الباحث في
ملف الإلحاد، إن السنة هي الشارحة للقرآن والمبينة له، وفي ذلك
يقول الله "ثم إن علينا بيانه"، فالله تكفل ببيان القرآن، ولا يمكن تطبيق القرآن
إلا بالسنة.
وتابع: الله يقول "وأقيموا الصلاة"، فكيف نقيمها ونعرف تفاصيل
ذلك إلا عن طريق السنة النبوية المطهرة، وكذلك كيف أحج، وكيف أصلي، مشيرا إلى قول
الحق تبارك وتعالى "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم"، أي تبين بالسنة.
وشدد الباحث في ملف الإلحاد، على أن الصحابة وهم أقرب الناس للقرآن، وللسنة، التزموا بكل كلمة في السنة وطبقوها، وهذا هو المنهج الذي سار عليه سلف الأمة، فلا يمكن تطبيق القرآن إلا بالسنة.