عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
طرحت قناة "أفلا يعقلون" حلقة جديدة، من مسلسلها الكرتوني الذي يحارب الإلحاد والشبهات، حيث بدأت الحلقة بالقصة الدرامية ما بين نور وأمها في مشهد، وبين كريم وأبيه في مشهد آخر.
ثم اتجهت الكاميرا
إلى الأستوديو بحيث تقوم نور بعرض قصة جديدة بمعنى جديد على شاشة الأستوديو،
والقصة تدور حول شاب يدخل السوبر ماركت كل يوم، يدفع عربة المشتريات، ويضع فيها
الكثير من أصناف البضاعة التي يتناولها من على الأرفُف، يملأ العربة بكل ما اختاره
من مأكولات ومشروبات وغيرها، وقبل أن يصل إلى المحاسب ليدفع حساب ما اختاره.. يترك
العربة بكل ما فيها، ثم يخرج مسرعا من المحل.
هذا الشاب يكرر
فعلته هذه كل يوم في أكثر من محل، مما جعل عمال المحلّات يتربصون به، ويحاولون
منعه من دخولها، وذات يوم خرج خلفه رجل حاول أن يعرف لماذا يفعل ذلك الشاب فعلته
هذه كل مرة.
وبعد نهاية مشهد
الشاب والسوبرماركت والتعليق على أحداثها وأخذ العبرة والمغزى منها، يقوم السيد
كريم بطرح أسئلة وقضايا يوجهها إلى الشيخ أحمد، حول الضمير الإنساني والوازع
الديني وتعدد الشرائع:
لماذا نُرجع
تعاطف الغني مع الفقير إلى مسألة الدين والزكاة التي فرضها الدين؟ ألا يتعاطف غير
المسلمين مع الفقراء في كل مكان في العالم؟ ألا يكفي أن يكون الضمير الإنساني وازعا
للخير وبديلا عن الدين وتشريعاته ؟
إذا كان الدين
هو الغالب على الضمير، فأيَّ دين أَتَّبِعُ وهناك الكثير من الأديان ؟
ما هو الدين الصحيح ؟ ولماذا اختلفت الشرائع ما دام الدين واحدًا ؟
