أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
تعبيرية
قال الدكتور أحمد خيري، المدرس بكلية الشريعة والقانون، إن الفطرة هي الخِلْقة التي وُلِدَ عليها الإنسان، القابلة للحق، الْمُقِرَّة بتوحيد الله وحدَه لا رب غيره ولا إله سواه، الْمُحِبَّة للخير، المبغِضة للشر، المائلة إلى الطاعات، المدرِكة لقُبْح المحرَّمات، العالِمة بالحق إجمالا، والعالِمة بالباطل إجمالا، فالله عز وجل هو الذي خلق الإنسان، وهو أعلم بما يصلح له أمر دنياه وآخره، يقول تعالى:{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}.
جاءت تصريحات "خيري" خلال فعاليات ملتقى العصر في الجامع الأزهر، تحت عنوان"حديث القرآن الكريم عن الفطرة السليمة".
وأكد المدرس
بكلية الشريعة والقانون أن كل ما حرمه الله عز وجل فيه خير للإنسان، والمنع
والتحريم لا يعنيان حرمان الإنسان من الخير، بل فيها من الخير الكثير، ودائرة
المحرمات محدودة جدًا مقارنة بدائرة الحلال والمباحات، والله عز وجل حرم علينا
الخبائث، وأحل لنا الاستمتاع بالطيبات، وكل أمر واجب أو مستحَبّ يحفظ الفطرة
ويُحْيِيها ويقويِّها، فالفطرة السليمة تنزع بنا إلى الحلال وتبتعد بنا عن الحرام:
وهي فطرة في أمة الإسلام يتشبع بها القلب.