عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
رد الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، على سؤال يطرحه أغلب الملاحدة، يقولون فيه: هل لهذه الكواكب والنجوم الكثيرة فائدة لنا؟
وقال: إننا لسنا
وحدنا في هذه الكون، قال الله: "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا
يَشَاءُ قَدِيرٌ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ
وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا
لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ [الشورى:29-31].
وأوضح أن عدم
معرفتنا بفائدة شيء ما لا يعني أنه بلا فائدة، فعد العلم ليس علما بالعدم.
وتابع: نحن نعلم أن المعادن التي لا تقوم حياتنا إلا بها، وهذه المعادن لم تنشأ إلا في قلب مستشعرات عملاقة أو أفران نجمية ضخمة.
وأكد أن المعادن كلها التي نحتاج إليها كالحديد الذي ينقل الأوكسجين
إلى الرئتين، والمعادن التي بها قوام معيشة الإنسان، هذه المعادن ما نشأت إلا داخل
أفران النجوم العملاقة البعيدة جدا عنا.
