الإعجاز العلمي في ذكر حقيقة توسُّع الكون

  • جداريات Jedariiat
  • الإثنين 27 مارس 2023, 7:26 مساءً
  • 370

نشر حساب العلم يؤكد الدين، عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، منشورا يوضح الإعجاز العلمي في ذكر حقيقة توسُّع الكون.

 

وقال: قدَّم عالِم فلكي امريكي يُدعى ادوين هابل عام ١٩٢٥م دليلًا حِسِّيًا مُشاهَدًا على أن كافَّة المجرَّات ينحَدِر بعضها من بعض، وهذا يتضمَّن أن هذا الكون هو في اتِّساع. اتِّساع الكون اليوم هو حقيقة ثابتة عِلميًّا.

وهذا ما يَنُصُّ عليه القرآن الكريم عن طبيعة الكون في الآية الكريمة التالية: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ، وكلمة "موسِعون" تعكس هذه الحقيقة تمامًا، وهي تُشير إلى خلق الكون الواسع المُتَرامي الأطراف.

ويقول ستيفن هاوكينج في كتابه (تاريخ موجَز للزمن): "إن اكتشاف توسُّع الكون كان أحد الثورات العلمية الرائعة في القرن العشرين".

وقد ذكر القرآن الكريم توسُّع الكون قبل أن يتعلَّم الإنسان صناعة التيليسكوب (المِقراب).

وتابه: قد يدَّعي بعض الأشخاص أن وجود حقائق فلكية في القرآن الكريم ليس أمرًا مُدْهِشًا لأن العرب كانوا مُتَقَدِّمين في مجال الفلك.

وأردف: هؤلاء مُصيبون في الاعتراف بتقدُّم العرب في علم الفلك، إلا أنهم لم يُدْرِكوا أن القرآن الكريم قد نزل قبل عِدَّة قرون من تميُّز العرب وتقدُّمهم في علم الفلك. وعلاوةً على ذلك، فإن كثيرًا من الحقائق العلمية المُشار إليها آنِفًا فيما يتعلَّق بعلم الفلك كأصل الكون مثلًا لم تَكُن معروفة للعرب حتى عندما بلغوا ذروة تقدُّمهم العلمي.

واختتم: إن الحقائق العلمية الواردة في القرآن الكريم ليست بسبب تقدُّم العرب في علم الفلك، بل العكس هو الصحيح!

 

تعليقات