"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
الجامعة الأردينة
نظم منتدى الجامعة الأردنية الثقافي صباح اليوم الاربعاء ندوة تحت عنوان
"علم المخطوط (الكوديكولوجيا) والتحقيق العلمي ، أكد المتحدثون على أهمية المخطوط
العربي الذي يجمع تاريخ الأمة وتراثها ولغتها.
وأشاروا في كلمتهم وفي بحضور رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم
القضاة إلى أن هناك قصورا تجاه المخطوطات العربية من قبل العرب الذين لم يبذلوا جهودا
مثمرة في دراستها وتحقيقها على الرغم من أنها أضخم إرث إنساني، فهو تراث الإسلام والقرآن
الكريم
كما أن مخطوطات التراث العربي حتى يومنا هذا لا يعرف لها عدد تقريبي،
كما أن كثيرا من التساؤلات التي تطرح حول هذا الأمر تتعلق بالتعقيب المرتبط بالتاريخ
والنسخ، والفهرسة لم يجد لها العلماء إجابات شافية .
ودعوا إلى ضرورة إحياء علم المخطوطات من جديد، وتحقيق المخطوط من جميع
الجوانب من مادة ومضمون ومتن ووضع النصوص في سياقها التاريخي والموضوعي، لما يؤديه
هذا العلم من دور كبير في الإجابة عن كثير من التساؤلات التي تعنى بالمخطوطات والنصوص
التي وصلت ناقصة أو محرفة أو مشوهة .
وفي كلمة له أكد الدكتور أحمد شوقي مدير الخزانة الحسنية الملكية بالقصر الملكي في المملكة
المغربية أن التراث العربي يتسم بالموسوعية، وتحدث خلال مداخلته عن (علم المخطوط) كمصطلح
يعود أصوله إلى كلمة فرنسية هي (الكوديكولوجيا) وتعنى دراسة الكتاب المخطوط باعتباره
قطعة مادية وكل ما يحيط به من متن وهوامش ونصوص .
وتناول المحقق والمؤرخ المصري الدكتور أيمن فؤاد السيد في مداخلته الحديث
عن أهمية علم المخطوطات وعن ضرورة إعادة بناء وجمع المخطوطات العربية القديمة المنتشرة
في كل بقاع العالم، حيث قدّر العلماء والباحثون حجم المخطوطات العربية حوالي ثلاثة
ملايين مخطوطة .