أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
نشر حساب "العلم يؤكد الدين" عبر موقع فيسبوك، اليوم الأربعاء، وضمن حملة "أفلا تبصرون"، منشورا يبين عظمة الله في خلق البطاريق.
وبين أن البطاريق
تقاوم العواصف الثلجية عن طريق تشكيل تجمّعات مع بعضها البعض لمشاركة الدفئ
والحفاظ على طاقتها، وإذا علمنا أنّ درجة الحرارة في وسط العاصفة تصل إلى 35 درجة
تحت الصفر، فإنّ درجة الحرارة داخل التجمع تصل إلى 37 درجة مئوية وهذا يظهر مدى
نجاعة هذه التشكيلة الذكية، ولأنّ درجة الحرارة في وسط التجمع ترتفع أحيانًا فوق
37 درجة مئوية فإنّ البطاريق وسط التجمع تسخن كثيرًا، ولذلك هناك اتفاق بين
البطاريق لفسح المكان بينها من حين لحين لموازنة الحرارة والتخلّص من الحرارة
الزائدة.
وتابع: لكن ما
العمل مع البطاريق الموجودة في الأطراف الخارجية للتجمع؟ يبدو أنّ مجتمع البطاريق
لم ينس هؤلاء ولأجل ذلك تتحرك البطاريق كلّها بطريقة بطيئة ومستمرة ومخطط لها
لإدخال البطاريق التي في الخارج لتتدفأ وإبعاد البطاريق التي في الوسط نحو
الأطراف.
وتابع: عندما
استخدم العلماء كاميرات لتتبع نمط الحركة وجدوا أنه نمط رياضي معقد يسمح في
النهاية لجميع الأفرد بالحصول على قدرٍ متساوٍ من الدفئ Equal Access to Warmth .. (قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا
يَا مُوسَىٰ قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ)
طه/٥۰-٤۹، قال مجاهد: أي هداه إلى حيلته ومعيشته.