عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
الدكتور عبد المنعم فؤاد
قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأروقة العلمية بالأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف لا يعرف ما يسمى بالديانة الإبراهيمية التي ظهرت الدعوة لها مؤخرا، مؤكدا أن كل أمة لها خصوصية وشريعة.
وأضاف فؤاد، في
تصريحات متلفزة، اليوم الإثنين، أن الدين الذي جاء به إبراهيم وعيسى ومحمد، هو دين
الله، والاعتراف بدين واحد وهو الإسلام، لافتا إلى أن سيدنا إبراهيم مسلم وكل
الأنبياء يسلمون الأمر للواحد الأحد.
وتابع أن الأزهر
والمسلمين لم يدعون إلى ما يسمى بالديانة الإبراهيمية، وأن غير المسلمين هم من
يرجون ذلك، ولا يندمجون مع الأديان، ويريدون فقط أن الأديان تندمج معهم، مؤكدا أن
هناك استقلالا للشرائع والأديان السماوية، وهدفهم هو الدعوة إلى دين جديد.
كما أكد أن
الهدف من الدعوة إلى الديانة الإبراهيمية، الدمج والحديث عن دين مختلط وهو من صنع
البشر، مشددا على أن الأزهر الشريف رفض رفضا قاطعا الرفض لمثل هذه الدعوات، ويفتح
الأبواب ولا يمنع من التعاون المشترك مع الأديان.
وقال إنه لم
يثبت في سطر واحد، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن دعا إلى
هذا الدمج، وإنما يدعو إلى التعاون المشترك والمحبة والإخاء، مثل الأخوة
الإنسانية، كما أن بيت العائلة المصرية تحت قبة الأزهر الشريف والكنيسة.
كما أشار إلى أن
الأزهر الشريف أكد أن هذا الرفض لا يتعارض مع التعاون في المشتركات بين الأديان
لتقديم العون والمساعدة للناس، قائلا إن هؤلاء الداعين لمثل هذا التوجه أن يبحثوا
عن طريق آخر يحققون به مصالحهم، وأن الأزهر الشريف منفتح على المؤسسات الدينية
داخل مصر وخارجها.
