باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
نظرية داروين
ألف عشرات العلماء
مئات الكتب والتقارير والنشرات حول بطلان نظرية داروين علمياً وعقلياً، وقد توصلوا
بجهودهم العلمية إلى نسف النظرية من أساسها، وتقويض أركانها ودعائمها مستندين في
ذلك على العلم الحديث كعلم الوراثة والجيولوجيا وغيرهما، مستخلصين عشرات الأدلة
على بطلانها، وقد اخترنا بعضها على سبيل التدليل:
–
أشار بعض
العلماء إلى أن دارون نفسه في كتابه “أصل الأنواع” أقر بوجود ثغرات كثيرة ومشكلات
كبيرة ومعقدة في نظريته، منها على سبيل المثال: أنه عثر على هياكل حيوانات تعود
إلى ما قبل العصر الجليدي تُشبه هياكل حيوانات مماثلة لا تزال موجودة في عصرنا.
–
أثبت العلم
الحديث أن لكل نوع من الأحياء خارطة وراثية ثابتة لا تتغير مهما تطاول الزمن،
وبذلك يحافظ كل صنف على استقلاليته وخصائصه، فلا ينشأ من تكاثره مع صنفه أو صنف
مغاير له في خارطة المورثات صنف جديد فلا تلد القرود إنساناً ولا يلد الإنسان
قرداً أبداً. فعلم الوراثة الحديث قد هدم كل أساس لهذه النظرية، فقد أصبح من
الثابت أن الأصول تورث الفروع المتفرعة عنها كل ما تحمله من خصائص بواسطة
الكروموسومات. ولا نجد بين أجناس الكروموسومات وعددها توافقاً، فمثلاً في الإنسان
46 وفي القرود 48 وفي الغنم 54 وفي الحصان 66 وفي الكلب 78، ولهذا فقد أعلن القرار
العلمي بطلان النظرية الداروينية .
–
إن المكتشفات
التي عثر عليها الجيولوجيون تنقض نظرية دارون من أساسها، فقد زعم دارون أن الأحياء
البسيطة التي تطور منها الإنسان يُعثر عليها في الطبقات السفلى من الأرض دائماً
بينما أثبتت الحفريات عكس ذلك فقد وجدت من الهياكل والصور الحية المستخرجة من باطن
الأرض أحياء أعقد تركيباً وأرقى مما فوقها من الأحياء.
حلقات مفقودة
–
زعم داروين أن
الإنسان متسلسل من سلالات حيوانية، وأنه أخذ صورته الإنسانية منذ مليون سنة، ولكن
علم المستحاثات هنا لا يثبت ذلك الزعم، إذ لم يعثر على السلاسل المزعومة التي
تسلسل منها الإنسان، فهناك حلقات كثيرة مفقودة بين الإنسان والغوريلا أو الشمبانزي
الذي يتوهم أن أصل الإنسان منها. فالحكم بانحدار الإنسان من القرود تعسف لا تحتمله
نتائج البحث العلمي، علاوة على وجود اختلافات بين الإنسان والقرد في المظهر والشكل
والقامة والملامح والاستعدادات الروحية والعقلية والعاطفية واللغوية.
–
عثر بعض العلماء
في السنوات الأخيرة في البحار القريبة من جرز القمر على سمكة كانوا يعتقدون
انقراضها منذ عدة ملايين من السنين، كل ذلك يؤكد بطلان هذه النظرية.
وإذا كانت نظرية
التطور لداروين صحيحة، فلماذا لم تتطور القرود وتتمدن، ونحن نعيش في عصر التمدن
والتطور.
لقد بنى الكثير من دعاة الإلحاد وأعداء الإيمان ادعاءاتهم على هذه النظرية، وانطلقوا منها في إنكار الخلق وتبرير عدم الإيمان. وإن مسعاهم سينتهي بالفشل المحتوم، فما بني على باطل فهو باطل، إذ أنهم يحاولون نقض الحق الواضح الظاهر اعتماداً على نظرية هشة وفكرة منقوضة، وغير مثبتة، لا عن طريق المنطق بالتفكير المحض، ولا عن طريق العلم والبحث بأساليبه وقواعده المعاصرة.
المصدر: العلم يؤكد الدين