عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
الإسلام والإلحاد ـ تعبيرية
قال الدكتور عبد الله السويدي، الباحث في مركز يقين لنقد الإلحاد واللادينية، إن المسلم ينظر للكون أنه مخلوق من خالق عليم حكيم وقد خلقه لحكمة وبعلمه وإرادته، وخلق جميع الكائنات ومن بينها الإنسان، وخلق الإنسان بخلق خاص فكرمه وفضله على كثير ممن خلقه تفضيلا.
وبين أنه على الجانب الآخر يرى الملاحدة أن
الإنسان مجرد وسخ كميائي، وبالتالي لا أخلاق، ولا فرق بين ظالم أو مظلوم، ولا عقاب
للمغتصب، أو السارق.
وأشار إلى أن الله قال في كتابه "وماخلقت
الجن والإنس إلا ليعبدون"، فنحن هنا لحكمة وهي العبادة، موضحا أن الإنسان ليس
هو ذاك الجسد فقط، بل جسد وروح وإذ مات الجسد وتلاشى تبقى الروح ثم يبعث الله
الإنسان بروحه وجسده يوم القيامة، حيث إن المسلم
يؤمن بيوم الحساب والذي لن تظلم نفس فيه، حيث الملك لله الواحد القهار ، والله
يجازي كل واحد على عمله.
وبين الباحث في مركز يقين لنقد الإلحاد واللادينية، أن هناك محاسن في نظرة الإسلام للحياة، كما أنه يجيب على الأسلئة الوجودية التي بكل تأكيد يفكر فيها من على وجه الأرض، وهذا له أثر في الإنسان، فالمسلم يشعر بالطمأنينه لأنه يعلم من هو رازقه، وخالقه، وما الطريق إلى الجنة وما الطريق إلى النار ، على عكس الملحد الذي لا يجد إجابة لهذه الأسلئة والتي لن يدله عليها إلا الدين الإسلامي الحنيف.
