هشام رُميح: سورة الفاتحة تنسف فكرة البيت الإبراهيمي و«الديانة الإبراهيمية»

  • جداريات Jedariiat
  • الأحد 12 مارس 2023, 4:35 مساءً
  • 661
ما يسمى بالبيت الإبراهيمي (الشرق)

ما يسمى بالبيت الإبراهيمي (الشرق)

قال الدكتور هشام رميح، الباحث في مركز يقين لنقد الإلحاد، إن الدعوة للديانة الإبراهيمية مناقضة للعقل والشرع، موضحًا أن محاربتها ضرورة مثل محاربة التطرف المذموم، فهناك تطرف مضاد لا يريد أن يرى الإسلام، أو الحق والباطل.

وأكد أن القرآن الكريم تحدث عن حقائق واضحة بشأن الأديان، وعلينا الالتزام بها والعمل وفق ما جاء فيها، محذرا من محاولات تلبيسها أو القضاء عليها ما يعد كفرًا صريحا.

وبين هشام رميح، أن هذه الدعوات ظهرت على مر العصور منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحتى اليوم، وجميع الشبهات تظهر في صور مختلفة، وقد تم الرد عليها.

واستعرض "كتاب الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان من تأليف د.بكر أبو زيد-"، وما جاء به من رد على الشبهات، وانتقاد واضح للديانة الإبراهيمية وخطورتها، مبينا أن المقدمة جاء فيها الحديث عن الصراط المستقيم، وتسليط الضوء على فاتحة الكتاب لأهميتها في هذا الصدد.

وشدد "رميح" على أن الفاتحة التي نقرأها كل يوم 17 مرة على الأقل تنسف فكرة البيت الإبراهيمي، أو الديانة الإبراهيمية، فندعو الله فيها أن يهدينا الصراط المستقيم، ونقول غير المغضوب عليهم وهم "اليهود" ويدخل فيهم من شابههم في معرفة الحق وعدم العمل به، ولا الضالين وهم النصارى.

وأشار إلى أن الأمر لم يقتصر على الديانات الثلاث فقط (الإسلام ـ المسيحية ـ اليهودية) بل وصل إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تنشئ أيضا معبدًا هندوسيا، فتجاوز الأديادن الشرقية، وبات للبوذية أيضا مكان، إذ يرون أن كل الطرق توصل إلى الله، على خلاف ما يقول الشرع والعقل. 



تعليقات