أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
عبد الله السويدي ـ يوتيوب
قال الدكتور عبد الله السويدي، الباحث
في مركز يقين لنقد الإلحاد واللادينية، إن مدعي النبوة إما أنه أصدق الصادقين (نبي
فعلا) أو أكذب الكاذبين (يدعي أنه يوحي إليه)، أو أنه مجنون
وأوضح أن إذا نظرنا في المجانين، سنجد
أن هذه الحالات موجود بالفعل ـ ونسأل الله لهم الشفاء ـ مردفا: "ذات مرة
تكلمت في المدينة مع طبيب نفسي يعمل في مستشفى، هل عندكم من يدعون النبوة؟ قال
بالفعل يوجد، وفي الغالب من لديه هذه الأمراض النفسية الشديد يتم كشفه سريعًا
وبسهولة.
وأشار إلى قول ابن تيمية في هذا الصدد:
"ومن ادعى النبوة وهو كاذب هو من أكفر الكفار وأظلم الظالمين"، فمدعي
النبوة إما أن يكون من أكمل الخلق أو أرذلهم كما أن من ادعى النبوة يظهر عليه
الكذب والفجور ، بما يمكن من امتلك أدنى فطنة أن يكشف عن أمره، أما الصادق فيظهر عليه
العلم والبر .
والخلاصة أن الإنسان يستطيع أن يفرق بين الكاذب والصادق في الأمور العادية فكيف بمن ادعى النبوة؟!