عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
كتاب تنوير المسلمة
"تنوير المسلمة.. المرأة بين تكريم الإسلام وإهانة البشر" كتاب من تأليف الدكتور عبدالله محمد.
الكتاب
معني بإثبات إهانة المرأة في جميع العصور السابقة والحاضرة بما فيها المرأة
الغربية المعاصرة وبيان نفي كل هذه الإهانات عن المرأة المسلمة وكيف أن أعظم مكانة
للمرأة لا توجد إلا بالإسلام فقد كرمها وأعطاها حقوقها بداية من مولدها وحتى موتها
ودفنها.
ويمكنك قراءة الكتاب وتحميله، عبر الضغط هــــــنــــــا.
ومما جاء في الكتاب عن حسن معاملة المرأة: قال عز وجل " وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ
فَإِن كَرِهۡتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَیَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِیهِ
خَیۡرࣰا كَثِیرࣰا " النساء (١٩)، ففي هذه الآية يبين لنا الله عز وجل القاعدة
التي يتعامل بها الرجال مع زوجاتهن فيأمرهم أن يحسنوا عشرتهن بالمعروف أي بما يحقق
لهن السعادة ويدفع عنهن الضرر ، حتى في حالة إذا كرهها الرجل فحثه الله عز وجل على
الصبر عليها فعسى أن يجعل الله في هذه الزوجة التي يبغضها خيرا كثيرا في إهتمامها
بحاجاته وببيته وأولاده وبحفظ سره وستر عيبه وتحقيق السعادة له وهذا المعنى نجده
في السنة الشريفة أيضا فيقول ﷺ " لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إنْ
كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ". (1)
أيضا حث الإسلام على (قضاء حوائجها) وقال عز وجل "وَلَهُنَّ
مِثۡلُ ٱلَّذِی عَلَیۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ " البقرة (٢٢٨) أي فكما أنها
مطالبة بأن تعامل زوجها بالمعروف والإحسان وبتحقيق رغباته فهو أيضا مطالب بمثل هذا
المعروف المطلوب منها ، وقد ذكر الحافظ بن كثير في تفسير المعروف بقوله: (أي طيبوا
أقوالكم لهن وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم كما تحب ذلك منها فافعل أنت بها
مثله كما قال تعالى: ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)، وقال ﷺ: (خَيْرُكم خَيْرُكم
لِأَهْلِه، وأَنا خَيْرُكم لِأَهْلي).
