أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
المرأة في الإسلام
سلط حساب "العلم يؤكد الدين" عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الضوء على تكريم المرأه في الإسلام.
وبين أن الإسلام رحم المرأة فأسقط عنها النفقة فلا تُنفق
على ولدها ولا والديها ولا زوجها بل لا تنفق على نفسها هي، ويلزم زوجها بالنفقة
عليها.
كم أن الإسلام رحم المرأة فأسقط عنها حضور
الجُمَع والجماعات لاشتغالها بزوجها وبيتها، وأوجب لها مهراً كاملاً يدفعه الزوج لمجرد الخلوة بها،
أو نصفه بمجرد العقد عليها.
ورحم الإسلام المرأة فورثها من زوجها حتى لو مات
بمجرد عقده عليها، كما رحمها عندما قال "أمك
ثم أمك ثم أمك ثم أبوك"، تكريماً واعترافاً بحقها.
وشدد على أن الإسلام رحم المرأة فأسقط عنها
الشهادة في الدماء والجنايات تقديراً لضعفها، ورعايةً لمشاعرها عند رؤية هذه
الحوادث، وأسقط عنها فريضة الجهاد، وفريضة الحج إذا لم يكن معها محرم يحرسها
ويخدمها حتى ترجع.
ورحم الإسلام المرأة أيضا عندما جعل التقصير لها
عند تمام النسك حفاظاً على جمالها وإبقاءً على رغبتها ولها أجر الحَلْق، كما حَرَّم
طلاقَها وهي حائضٌ مراعاةً لحالها، وحتى لا تطول عليها العدة.
الإسلام رحم المرأة فجعل لها ميراثاً من زوجها
وإخوانها وأولادها ووالديها رغمَ أنها لا تتحمل شيئاً من النفقة، وأوجب لها مهراً وحرَّمَ أخذ شيءٍ منه إلا
بطيبِ نفسٍ منها.
الإسلام رحم المرأة فحرَّم نكاحها بلا وليٍ ولا
شهودٍ، حتى لا تُتَّهَمَ في عِرضها ونسب أولادها،
وأوجب على مَنْ قَذَفَها في عِرْضِهَا جَلْدَ ثمانينَ جلدةً، ويُشَهَّر به
في المجتمع ولا تُقبلُ شهادته أبداً.
كما أن الإسلام رحم المرأة فجعل من يُقتل في سبيلها ليحافظ على عرضه ويدافع عنها جعله شهيداً، وحتى بعد موتها فلا يُغسلها إلا زوجها أو نساء مثلها، بل وجعل كفنها أكثر من كفن الرجل فتكفن في خمسة أثواب رعاية لحرمتها.
واختتم حساب "العلم يؤكد الدين" بالقول إن الإسلام رحم المرأةَ فأجاز لها الخلع إذا كرهت زوجها وأبى طلاقها، ورحمها حتى عند الصلاة عليها تكون أبعد عن الإمام ويقف وسطها ليستر جسدها ممن وراءه.