هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
الأدلة على وجود الله
في دراسة أجراها
البروفيسور جستِن باريت Justin Barrett في جامعة أوكسفورد على أطفال في أعمار مبكرة على مدار سنوات،
خَلُصَتْ إلى أن الأطفال لديهم القابلية المُسبقة للإيمان بـ”كائن متفوق”، وذلك
لأنهم يعتبرون أن كل ما في هذا العالم مخلوق لسبب، وعبر عن ذلك بقوله “إننا إذا
وضعنا مجموعة من الأطفال على جزيرة لينشأوا بمفردهم، فأعتقد أنهم سيؤمنون بالله”.
وضع باريت نتائج
دراسته في كتاب نشر عام 2012 بعنوان “مؤمنون بالفطرة”، كما نشرت عدة وسائل إعلام
تقارير منها صحيفة تليغراف البريطانية في نوفمبر 2008، بينما قال لإذاعة بي.بي.سي
في حوار إذاعي “إن غالبية الأدلة العلمية في السنوات العشر الماضية أظهرت أن
الكثير من الأشياء تدخل في البنية الطبيعية لعقول الأطفال بشكل مختلف عما ظننا
مسبقًا، من ضمنها القابلية لرؤية العالم الطبيعي على أنه ذو هدف ومصمم بواسطة كائن
ذكي مُسبب لذلك الهدف”.
وقد انضم إلى
البروفيسور باريت باحث آخر، هو البروفيسور جوناثان لانمان Jonathan A. Lanman من جامعة أكسفورد، الذي كتب بحثًا
بعنوان “علم الإيمان الديني” The Science of Religious Beliefs، وتساءل فيه “إذن من أين جاءت هذه
الاعتقادات الفطرية بوجود الخالق؟ فنحن لا نستطيع القول بأنهم (الأطفال) تعلموها
من المجتمع وذلك لأنها اعتقادات فطرية، وكذلك الدراسات أكدت أنها لا تعتمد على
ضغوطات المجتمع وهي مشتركة بين مختلف الثقافات”.
وبالطريقة
نفسها، تقول الباحثة في علم نفس النمو والأديان بجامعة أكسفورد أوليفيرا بيتروفيتش Olivera Petrovich في كتابها “نظرية الطفل عن العالم” Child’s Theory of
World إن
“الإيمان بالله ينمو طبيعيًا، أما الإلحاد فهو بالتأكيد موقف مكتسب”.
وهو ما يؤكد
المقولة الشهيرة المنسوبة إلى المؤرخ الإغريقي بلوتارخ، عندما قال “لو سافرنا خلال
العالم، فمن الممكن أن نجد مدنًا بلا أسوار، بلا حروف، بلا ملوك، بلا ثروات، بلا
عملات، بلا مدارس ومسارح، ولكن أن نجد مدينة بلا معبد، وبلا ممارسات وعبادة وصلاة
ونحوه، فلم ير أحد ذلك قط”.