مناقشة "عندما يعيد الجنوب اختراع العالم" في الأردن

  • جداريات Ahmed
  • الثلاثاء 08 أكتوبر 2019, 2:42 مساءً
  • 1165
جانب من الندوة

جانب من الندوة

 

  نظم ملتقى منتدون في الأردن ندوة لمناقشة كتاب "عندما يعيد الجنوب اختراع العالم: بحث في قوة الضعف" للمفكر الفرنسي برتران بادي،وترجع أهمية الكتاب لكونه تتبع مسارات بروز دول الجنوب في المشهد الدولي المعاصر.

 وخلال الندوة أتفق أعضاء الملتقى على أهمية الكتاب بما اعتبروا أن أبرز ما يتسم به الكتاب؛ لا في معاينة التحوّلات العميقة والحاسمة التي يشهدها العالم حاليّاً فحسب، بل أيضاً في فهم انعكاساتها على العلاقات الدوليّة، وبالتالي جمعه بين التشخيص والتحليل والاستشراف، جاء ذلك، في إطار ندوة مشتركة بين مؤسسة عبد الحميد شومان ومؤسسة الفكر العربي (بيروت) لمناقشة كتاب "عندما يعيد الجنوب اختراع العالم"، استضافها منتدى شومان الثقافي، مساء أمس الإثنين، وأدارها الدكتور مهند مبيضين، بحضور المؤلف ونخبة من المثقفين والباحثين والأكاديميين، حسب وكالة الأنباء الأردنية .

ومن جانبها قالت فالنتينا قسيسية المدير التنفيذي لمؤسسة شومان، ، أن المؤسسة مهتمة بتفعيل الحراك المعرفي والمساهمة في تطوير عملية إنتاج ونشر المعرفة، وتوسيع قاعدتها لتصل جميع أفراد المجتمع، عن طريق بناء شراكات حقيقية مع المؤسسات الثقافية والبحثية والمعرفية. وتابعت "ومؤسسة الفكر العربي إحدى هذه المؤسسات المهمة، التي نعتز بتعاوننا معها، في محاولة بناء أرضية معرفية عالمية بين مختلف الأطراف المعنية بالمعرفة.

أما مدير عام مؤسسة الفكر العربي الدكتور هنري العويط، فقال إن "محاضرنا يتمتع بين أوساط المهتمين بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية بشهرة عريضة تجعله في غنى عن التعريف، كما يتمتع بعلاقة حسنة مع العالم العربي، فهو يعرِف أوضاعنا، ويؤيد قضايانا العادلة، ويتعاطف مع ما تعانيه شعوبنا".

واعتبر العويط أن الكتاب يمثل إضافة نوعية في مجال العلوم السياسية بصورة عامة، وتجديداً معتبراً لمفاهيم العلاقات الدولية ونظرياتها ونماذجها بصورة خاصة. الباحث إبراهيم غرايبة بين أن المؤلف يخصص معظم الكتاب لرصد مسار وتحولات النظام الدولي الذي تغذيه بطبيعة الحال القوة، ولتلافي الحرب تتعاقد الأطراف والدول على ضوابط لتنظيم القوة (توازن القوى) وهذا ما يشكل ضمانا لاستقرار النظام الدولي.

وأوضح أنه "في قلب هذا التوازن نشأت مجموعة من الأفكار والسياسات، وكان أكثرها حضورا وتأثيرا في السياسة العالمية هي (قيادة العالم) باتجاه مصالحه، وهي المقولة الأميركية ومفادها الهيمنة (الخيرة)على العالم لضمان خدمة الشعوب واستقرارها وحماية أمنها".

تعليقات