عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
كشف حساب "العلم يؤكد الدين"، عن إعجاز الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ في خلق حيوان "خُلد الماء"، في إطار حملته "أفلا تبصرون".
وبين أنه نظرًا لغياب الرؤية والشم
والسمع، قد يظن المرء أن خُلد الماء يمارس الصيد في حدوده الدنيا، لكن الحقيقة عكس
ذلك تمامًا، فتقول عالمة الحيوان “كريستين رودريغو” أنه خلد الماء صياد ماهر يأكل
ما يصل إلى 50% من كتلة جسمه عند الصيد الذي يستمر إلى 12 ساعة.
ولتحقيق ذلك، زوّد الخالق -سبحانه
وتعالى- خُلد الماء بشيء ذي قوة خارقة؛ شبكة واسعة ومعقدة من المستقبلات على
منقاره.
وتقول “رودريغو” إن لديه نحو 60 ألف
مستقبل ميكانيكي، و40 ألف مستقبل كهربائي، وجميع هذه المستقبلات تعمل معًا لإيجاد
الفرائس.
تكتشف المستقبلاتُ الميكانيكية الضغطَ
والحركة في الماء اللذين تولدهما الفريسة نفسها، في حين تلتقط المستقبلات
الكهربائية النبضات الكهربية الدقيقة التي يولدها النشاط العضلي ونبضات قلب
الفريسة.
وأحد الأمثلة على هذا النظام المزدوج هو
استخدام الرعد والبرق للتنبؤ بالعاصفة؛ فتموجات اضطراب المياه تُشبه الرعد، في حين
تُشبه النبضات الكهربائية المتولدة عن عضلات الفريسة البرق.
وينتقل هذان النوعان من الإشارات معًا
إلى دماغ الخُلد، حيث تتشكل صورة شبيهة بالسونار لقاع النهر وما فيه من كائنات.
يقول المهندس “روبرت سبارلينغ” أن تحرك حيوان صغير أو أحد القشريات يوِّلد نبضات كهربائية يستطيع خلد الماء رصدها والتركيز عليها، وإن اقترب بما يكفي يلتقط بمستشعراته اللمسية مصدر الطعام.
