أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
كشف الدكتور عبدالسلام مصطفى التريكي، عن أكثر أنواع "الإلحاد" شيوعًا في العالم العربي، وذلك في كتابه "ثمرات السنين الجزء الأول".
وبين أنَّ
"الملحدين" باعتبار الأسباب هم عدة أصناف وأنواع وليسوا فكرًا وصنفًا
واحدًا، ولكن الصنف الشائع في هذه الأيام وخاصة في الدول العربية هو: "إلحاد
الهروب من التكليف".
وأشار إلى أن كثير
من الشباب الرجال والنساء يَدَّعُون الإلحاد ليس عن قناعة ونُكرَانٍ لوجود الخالق
سبحانه وتعالى، بل فِرارًا من أحكام الإسلام التي تمنعهم من بعض الشهوات؛ كالخمر
والزنا وسائر الفواحش، أو هروبا من بعض التكاليف الشرعية ؛ كالصلاة والصيام
والحجاب والزكاة ...، فيجدون تَبَنِّي "الإلحاد" هو الوسيلة الوحيدة
لِفَكِّ الارتباط بالأحكام والتكاليف الشرعية التي فرضها الله عز وجل حماية للجسد
والعقل والفكر والروح، وتربيةً للنفس وتزكيةً للروح، ولكن شياطينهم اختاروا لهم
طريق الإنكار لكي لايشعروا بتأنيب ضمائرهم أو تأنيب مجتمعاتهم، وهؤلاء يؤمنون
بوجود الخالق سبحانه وتعالى، ولكنهم ادَّعَو "الإلحاد" للهروب.
وأكد على أن كثير منهم ينتهي به أو بها المطاف إلى "الانتحار" لأنه يعيش تناقضا قويا بين إيمانه الداخلي الفطري وبين رغبة الجسد والشهوة والانفلات، ونسمع قصصا شِبه دوريَّة لهؤلاء ونهاياتهم البشعة والمؤلمة، أو لبعضهم حين توبته ورجوعه إلى فطرته وربه ودينه.