عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
هيثم طلعت ـ يوتيوب
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن الإلحـاد يخالف قوانين حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن حقوق الإنسان هي قضية ميتافيزيقية بحتة "فقولك أن البشر متساوون هذا ممكن فقط إذا كان الإنسان مخلوقا لله فالمساواة بين البشر هي خصوصية أخلاقية وليست حقيقة طبيعية أو مادية أو عقلية" فالناس من المنظور المادي أو الطبيعي أو العقلي هم وبلا شك غير متساوين وتأسيسا على الدين فقط يستطيع الضعفاء المطالبة بالمساواة.
وتابع في أدلته على أن "الإلحاد أغبى فكرة": هؤلاء الضعفاء والفقراء
في المال والصحة والعقل والمُستبعدين من موائد الاحتفالات في العالم الذين ليس لديهم
ما يعرضونه أو يبرهنون عليه ليس لديهم إلا مدخل الدين وحسب الذي يبرهنون من خلاله أنهم
متساوون بل ربما أحسن حالا عند الله من الأصحاء وهذا فيه برهان متكرر لقيمة الدين في
المساواة.
وأكد "طلعت" أن الإلحـاد ينتهك
كل الحرمات فهو لا يعترف لا بحُرمة ولا بقداسة ، فلا قيمة لكومة
الفضائل التي ظلت الأديان تؤسس لها طيلة عشرات الآلاف من السنين، وكما يقول الدكتور
المسيري "ينظر العلماني إلى الأرض على أنها مادة مُستغلة وغايته هي تحقيق أقصى
إشباع منهـا"، أو كما يقول المفكر الإنجليزي
جون لوك: "إذا كان كُل أمل الإنسان قاصرا على هذا العالم وإذا كنا نستمتع بالحيـاة
هنا في هذه الدنيـا فحسب فليس غريبا ولا مجافيـا للمنطق أن نبحث عن السعادة ولو على
حساب الآباء والأبنـاء".
وأردف: فأفكار النجاسة والقداسة والعفة والطهارة هي أفكار مُستمدة من عالم آخر لا علاقة لها بالعالم المادي الدارويني الحتمي البارد .. إننا لو كُنا حقا أبناء هذا العالم لن يبدو لنا فيه شيء نجس أو مقدس .
