أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العلموية
قال الدكتور هشام عزمي، الباحث في ملف الإلحاد، إن العلموية درجت العلمية على تفسير كل أحداث العالم في ضوء الأسباب المادية وحدها، مهما كان معتقد أو إيمان الشخص القائم بالتفسير.
وتابع في منشور
عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: مثلاً نجد د. رنا الدجاني، وهي عالمة أردنية مسلمة
متخصصة في البيولوجيا الجزيئية، تؤكد أن أي ظاهرة نشاهدها لابد أن يكون لها تفسير
علمي، بما في ذلك معجزات الأنبياء !
كما يقول د. نضال قسوم، وهو عالم جزائري مسلم متخصص في الفيزياء الكونية: ((الأصح
أن يقول المرء إن العلم الحديث يخرج الإله من أن يكون عاملاً تفسيريًا ضمن
منظومته، وفي هذه الحالة يصبح الباب مفتوحًا لوجود الله وإيمان البشر به، بل
وتفاعلهم معه، خارج مجال الطبيعة. باختصار فإن المرء لا يمكنه أن يضع الدين في
اعتباره أثناء تفسير العالم وكيفية عمله، لأنه حينها يكون الصراع [بين الدين
والعلم] واقعًا لا محالة))!
وأردف: وما ذاك إلا لأن العلماء، كما يقرر البروفيسور ريتشارد ليونتن Richard Lewontin أستاذ البيولوجيا في هارفارد، ينبغي أن يكون لديهم التزام أولوي صارم تجاه المادية، وأن واجبهم هو بناء منظومة بحثية وحزمة من المفاهيم تصلح لإنتاج أسباب مادية مهما كانت مخالفة للبديهة أو عسيرة على الاستيعاب .