أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
يحتفل العديد من أنصار الداروينية عبر العالم، في نفس هذا الوقت من العام، بيوم ميلاد داروين.
وفي هذا الإطار قرر مركز براهين المختص في الرد على الإلحاد وموجهة شبهاته،
بالاحتفال، بالازدهار
والانتصارات المعرفية المتتالية التي اكتسبتها نظرية التصميم الذكي في الأعوام
القليلة الماضية.
وبين "أنه من المفرح حقا أن نرى علماء جدد في مختلف التخصصات العلمية
يدعمون نظرية التصميم الذكي، أسماء كدكتور ريتشارد جوناسيكيرا (أستاذ البيولوجيا
الطبية) ود. ديفيد جالووي (الرئيس السابق للكلية الملكية للأطباء والجراحين في
جلاسكو) ود. كريستي كوبر (دكتوراه في البيولوجيا العصبية) ود. ماركوس إبرلين (عضو
الأكاديمية البرازيلية للعلوم) والمفاجأة؛ د. تشارلز تاونز، الحاصل على جائزة نوبل
في الفيزياء!".
وأوضح أن كل هؤلاء يدعمون النظرية التي تعلن جميع المؤسسات العلمية الكبرى التحذير منها لأنها لا علاقة لها بالعلم، مردفا فيديو، ومعلقا: "من الواضح أن العديد من العلماء لهم رأي مختلف عن الرأي الرسمي". وتابع: في 2006 قررت الـ AAAS، الهيئة العلمية الأكبر في العالم، أن تصدر بيانا لإسكات الجدل الدائر حول نظرية التطور في هذا الوقت، وذلك عن طريق القول أنه "لا يوجد جدل ملحوظ داخل المجتمع العلمي حول صلاحية نظرية التطور"!
وأردف: رغم أن المبرر
الوحيد لإصدار هذا البيان، كان أن الجدل قد اشتعل بالفعل بين العلماء المؤيدين
لنظرية التطور، وبين علماء متخصصين وأكاديميين ومتخرجين من نفس الجامعات ويدرسون
في نفس الجامعات التي ينتمون لها، لكن لهم رأي مخالف!
واستطرد: كان هذا
الرأي هو نظرية التصميم الذكي، وهي نظرية علمية ترى أن التعقيد والمعلومات التي
نراها في الكون والكائنات الحية لا يمكن تفسيرها إلا إن عند وجود تصميم وذكاء كسبب
لها...
وذكر: تسبب دعم هذا الرأي في طرد بعض العلماء من جامعاتهم، وخسارة بعضهم للمنح البحثية التي لا يمكن إجراء البحوث بدونها، والتضييق على بعضهم، وخلق بيئة سامة في أعمال بعضهم كي يضطر في النهاية لترك عمله البحثي أو الأكاديمي، فهل انتهت القصة؟ على العكس تماما، وظلت النظرية تكتسب في صفها العديد من العلماء المؤيديين لها، واستمرت المسيرة، وستستمر!