أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
قال الشيخ إبراهيم عبد الغفار، إن الإنسان دائما في حاجة إلى دلائل صدق الدين، وذلك لتثبيت القلوب، وزيادة اليقين، ومعالجة المتشككين، وأن يكون حجة على من لا يؤمن بهذا الدين.
وفي رده على سؤال:
هل نحن بحاجة إلى الدين حقا؟ قال إن مقتضى
حكمة الله من خلال إحكامه لهذا الكون أنه لم
يكن يخلق الخلق عبثا ولم يخلق الناس سدى، وفي ذلك يقول القرآن "أفحسبتم أنما
خلقناكم عبثا"، فمن مقتضى حكمته أن يرسل الرسل ويشرع الشرائع والدين لنعرف
مراد الله منا.
وشدد على أن الدين
ضرورة فطرية ووجودية وسلوكية ونفسية، وحقيقة للإنسان، والدين فطرة في الإنسان، لا
بد منه.
ولفت إلى 5 علامات يمكن من خلالها أن نميز الدين
الحق، وهي أن يكون الإله متصفا بالكمال المطلق، وأن يكون سالمًا من التناقض
والتعارض مع الكون والحياة، وأن يكون ظاهرا دون تحيز، وأن يوجد آيات تؤكد صحة ما
أرسل به الرسل، وأن يكون سماويا وليس وضعيا، وفي النهاية لن تجد هذه الشروط إلا في
الدين الإسلامي، ما يؤكد أنه الحق.