عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
حسام خطاب ـ يوتيوب
قال الدكتور حسام خطاب الباحث في ملف الإلحاد، إن الأم قد تكون سببا في خراب هوية الابن الجنسية، وهذا يحدث عندما تتوافر في الأم عوامل هي، أن تكون شديدة القرب من ابنها، أو شديدة الحماية، أو متسلطة ومهيمنة.
وتابع خلال حديثه
في برنامج "وأد الرجال" المعروض عبر شاشة قناة الندى: الولد يحدث له
استقلال في مرحلة معينة من العمر، وكلما كانت الأم متسلطة يقلل ذلك من التحام
الولد بأبوه، وترسل أحساسا للولد بأن هناك مشكلة في طبيعته الذكورية، مشيرا إلى أن
الولد من طبيعته "الشقاوة" وقد ترفض الأم هذه الأفكار، وهنا يحس الولد أن
التصرفات الذكورية سبب في التوبيخ وبالتالي يقلع عنها وعن الذكورية بأكملها.
وأردف: الأم
القريبة الحنونة قد تكون مشكلة أيضا، لأن علاقة الزوجين ليست خاصة بهما فقط، بل
منعكسة على الأولاد، فكلما كان عندهما إشباع عاطفي لبعضها؛ كلما قلت فرصة أن تتخذ
الأم ابنها لسد الفراغ العاطفي الذي تعاني منه.
وأكمل: لو حصل
الإشباع العاطفي من الأب، الأم هتترك الولد، لكن لو في فراغ الأب مش هيعرف يتقرب
من الأبن، والأم هسد الفراغ من خلال ابنها وبالتالي تحدث المشكلة الخيطرة بشكل لا
إرادي.
وذكر: المشكلات والنقاشات عامل خطير أيضا لو تعرض لها الطفل، خصوصا القريب من الأم، لأنه عندما يرها يجنح ناحية الأم، ويقف في صفها ويرى أن الذكورية في والده من دروب القسوة وعدم الرحمة ويربط بين الأمرين بشكل لا إرادي ويكره الذكورة.
