أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
هشام عزمي ـ فيس بوك
قال الدكتور هشام عزمي، الباحث في ملف الإلحاد، إن ضحايا زلزال سوريا وتركيا من الشهداء، وفقا لما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك خلال حديثه عن معضلة الشر في فيديو نشرته منصة الفتح، مشيرا إلى
أن وجود الشرور في العالم يجب أن نتعامل معاها على مستويين، حتى لا نقدم إجابات خاطئة.
وبين أن هناك ما يعرف بمشكلة الشر الفلسفية، وهي للإنسان الذي يعاني
من إشكال فلسفي مثل شخص بيسأل ليه الشرور موجودة وعلاقتها بوجود الله وهذا نتناوله
ضمن الكلام عن عقدية القضاء والقدر، وهناك مشكلة الشر الشخصية، ويحتاج صاحبها لدعم
نفسي ومعنوي ومن يساعده على الثبات والصبر في المحن.
وأوضح أن قصة سيدنا موسى عندما التقى الخضر، نجد القرآن يحكي عن "السفينة"
التي كانت لمساكين يعملون في البحر، وأنهما استخدمها للتنقل للناحية الأخرى، ولم يأخذ
أصحابها منهما مقابل "لأنهما مؤمنين وإكرامًا لسيدنا موسى، لأن من يراه كان
يحبه، لأن الله قال وألقيت عليك محبة مني، لدرجة أن فرعون رق قلبه له، ومع ذلك
أخرق السفينة.
وتابع: أن الخضر فسر لسيدنا موسى أنه أعاب السفينة حتى لا يأخذها القراصنة،
لكن الظاهر أن سيدنا الخضر دمرها وأفسدها، لكن سيدنا الخضر كان يعلم الحكمة من
وراء هذا التصرف، وأخبر سيدنا موسى بعد ذلك، ونحن، ومليارات المسلمين عارفين القصة
لأنهم اطلعوا عليها في القرآن، إلا أصحاب السفينة أنفسهم "والعقل يقول أن
أولى ناس يعرفون الهدف هم أهل السفينة".
وبين أن أهل السفينة لم يعرفوا الغرض، لأن سيدنا الخضر حكي لـ سيدنا
موسى بعد ذلك، ولو علموا لسجدوا لله شكرًا لأن الهدف الأساسي هو حماية
"الكل" (السفينة)، لأن تصليح الخراب الذي أحدثه "الخضر" أهون عليهم
في تصليحه بدلا من شراء واحدة جديدة، بعد اغتصاب السفينة، وهنا يجب أن نؤكد على
حسن الظن بالله.