"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
أفلا تبصرون.. ماذا تعرف عن سمكة التيليسكوب؟
كيف كان يرى علي عزت بيجوفيتش المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة؟
سر تعريف لفظ "السلام" وتنكيره في القرآن الكريم
إطفاء المصابيح ليلاً إعجاز نبوي يقي من التلوث الضوئي
من دروس الهجرة النبوية الشريفة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
شعار المركز
استطاع "مركز ارطاس للتراث
الشعبي" الفلسطيني أن يكون سفيرا حقيقيا عن تراث وتاريخ وحضارة فلسطين من
خلال تجسيد حقيقي لمراحل مهمة من تاريخ قرية ارطاس جنوب غرب بيت لحم وتطورها، ويروي
قصص وذكريات الأهالي منذ فترة ما قبل الحكم الروماني على فلسطين قبل أكثر من 2000 عام،
وحتى عصرنا الحالى
وتم تدشين المركز في سنة 1993، كأول مركز تراثي في الريف الفلسطيني، ويعد
من أكبر التجمعات الفلكلورية في محافظة بيت لحم، وهو من أولى المؤسسات التي وافقت وزارة
الثقافة على منحها رخصة تسجيل .
ويعود السبب وراء إنشائه إلى باحث الفلكلور موسى سند، وفقا لوكالة
الأنباء الفلسطينية عندما قابل مجموعة من السياح الأجانب في الخامس والعشرين من نيسان
لعام 1972، وأجابهم عن اسم القرية، ولكنه لم يعرف أصل التسمية، ولا الأماكن التاريخية
والأثرية أيضا، لدرجة أنهم شككوا في أن يكون من أبنائها، إلا عندما عرّفت سائحة سويدية تدعى "هيلما غرانكفيست"
اسمه لسابع جد "موسى عيسى سليمان سالم محمود سند"، من خلال الكتاب الذي كانت
تحمله بيدها ويحتوي على خرائط وشجرات عائلات متعددة، فحينها فقط شعر بالذهول والخجل
الشديدين، وكتب قائلاً: سائحة أجنبية تعرف إسمي أحسن مني، فذكرت سبعة من جدودي!
