أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
قال الدكتور عماد الدين عبده العجيلي، أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بجامعة الأزهر وجامعة جازان، إن معالم الإلحاد المعاصر تتمحور حول الاستهزاء بالدين وعقيدته، ومصادره، وعلمائه، ورفض الغيبيات والمعجزات والاعتماد على الجانب الحسي فقط.
وشدد في نتائج بحث أجراه حول الإلحاد، على أهمية التصدي لحركة الإلحاد وذلك بإيقاظ
الفطرة الإنسانية، وبيان الأدلة النقلية والعقلية والعلمية، واستخدام الوسائل
المتطورة في التصدي للفكر الإلحادي وبيان آثاره المدمرة سواء على مستوي الفرد او
الدولة.
كما أكد على بيان مكانة العقل والعلم في الإسلام وكيف أن الإسلام يقدر العقل حسب
قدراته، ويقدر حقائق العلم، وأن العقل السليم والحقائق العلمية لا يتصادمان مع
الإسلام فدعوي الملحدين بالتخلي عن الإسلام؛ لأنه يتعارض مع العقل والعلم دعوي
واهمة وباطلة.
وشدد على أن يجب على علماء ومؤسسات الأمة الإسلامية اتخاذ إجراءات علاجية ووقائية
لمنع اختراق تلك الأفكار في مجتمعاتنا الإسلامية.
وأوصى أستاذ العقيدة بتجديد الخطاب العقدي للاستجابة لمثل هذه النازلة العقدية (ظاهرة
الإلحاد)، مؤكدا أنه لا يكتفي بالدفاع، بل المبادرة
بالتحذير منه.