حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
القرآن الكريم
أثار حرق سياسي سويدي، لنسخة من المصحف الشريف، اليوم السبت، أمام السفارة التركية في السويد غضبا عربيا وعالميا، خصوصا وأن تصرفاته الاستفزازية ضد المسلمين متكررة.
وفي هذا السياق
أدان أمين منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات حرق نسخة من القرآن الكريم في
السويد.
وقال أمين منظمة
التعاون الإسلامي إن حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد عمل استفزازي يستهدف
المسلمين ويهين قيمهم المقدسة.
فيما دانت وزارة الخارجية الأردنية إحراق نسخة من المصحف الشريف، اليوم السبت، في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وأكدت الوزارة
رفض وإدانة المملكة لهذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والعنف، و يهدد التعايش السلمي.
وأكدت الوزارة
أن نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشتركة،
وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، مسؤولية
جماعية يجب على الجميع الالتزام بها.
في السياق ذاته أعربت
وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين، لسماح
السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية
تركيا في ستوكهولم.
وأكدت الخارجية
على موقف المملكة الثابت الداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ
الكراهية والتطرف.
من جانبه صرح
وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بأن استدعاء سفير السويد لدى أنقرة أمس،
جاء احتجاجا على إحراق القرآن الكريم أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم.
وأضاف أوغلو، أن السفير التركي لدى ستوكهولم، التقى وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، وأبلغه استياء تركيا ورفضها سماح حكومة السويد للمتظاهرين بإحراق القرآن الكريم أمام مبنى السفارة التركية.
وأوضح، أن إحراق القرآن الكريم والعداء للإسلام والمسلمين، لا يندرج ضمن الحريات الشخصية، فالحكومات الغربية لا تسمح بإحراق الكتب المقدسة للأديان الأخرى، أما فيما يتعلق بالمسلمين ومقدساتهم، فسرعان ما يبررون ذلك بحرية التعبير.
وأشار أوغلو، إلى أنه لا توجد نصوص في الدستور السويدي، ولا ضمن قوانين الاتحاد الأوروبي، تشير إلى أن إحراق القرآن الكريم يندرج ضمن حرية تعبير.
وتابع: "رغم كل تحذيراتنا منحت السلطات السويدية الإذن بإحراق القرآن الكريم، وهذه تعتبر جريمة بحق الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء الأرض".
كما أشار إلى أن الجالية التركية في ستوكهولم، ستتظم تجمعا احتجاجيا أمام مبنى السفارة التركية، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ الحكومة السويدية الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الجريمة.