معرض القاهرة للكتاب.. مركز براهين يشارك بـ «إعادة المحاكمة: القصة الخفية لقضية دوفر»

  • جداريات Jedariiat
  • السبت 21 يناير 2023, 04:14 صباحا
  • 402

يشارك مركز براهين في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بمؤلف "إعادة المحاكمة: القصة الخفية لقضية دوفر"، وهو من تأليف: جون بيول، والد مايكل بيهي، ومن ترجمة سارة بن عمر.

 

وفي تعريف الكتاب قال المركز: أكثر من عشرة سنوات مرت على الحكم على نظرية "التصميم الذكي" بأنها ليست نظرية علمية، من خلال قاضي محكمة المنطقة الوسطى في ولاية بنسيلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومع ذلك ما زال البعض يردد هذه الحكاية -الساقطة بكل المقاييس-، كدليل على استبعاد التصميم الذكي من دائرة العلم.

 

وبين أن في هذه السلسلة المتجددة، نطرح عبر حلقات منفصلة، إعادة للمحاكمة العجيبة التي يحلو لمؤيدي التطور من الملحدين والمؤمنين طرحها أولا على الطاولة، قبل حتى أن يبدأ النقاش. فإن كان الأمر لديهم أن "القضية انتهت"، نطرح هذه السلسلة لنؤكد من خلالها أن القضية لا تنتهي أبدًا بهذه السهولة.

 

عن المؤلفين:

جون بيول: ناشر ومؤسس ومدير مؤسسة الفكر والأخلاق Foundation for Thought and Ethics، ساهم بإدارته للمؤسسة في قيادة أقدم مشروع بحثي لحركة التصميم الذكي الجديدة، حيث بدأ منذ 1981 مع الكيميائي تشارلز ثاكستون (العالم الذي ألهم ستيفن ماير وغيره للانخراط في تلك الحركة البحثية) في برنامج بحثي لاكتشاف الأسس العلمية لتأثير الذكاء في الطبيعة، مما أنتج لاحقا في 1984 كتاب (لغز نشأة الحياة) وهو أول بحث علمي يجادل من أجل دور الذكاء التصميمي في نشأة الحياة، ثم في 1993 أنتج استمرار دعم المؤسسة للبحث في التصميم الذكي إنتاج كتاب (عن الباندا والناس) وهو أول كتاب مدرسي يطرح نظرية التصميم الذكي كبديل علمي عن نظرية التطور الداروينية، وهو الكتاب الشهير الذي قامت محاكمة دوفر بسببه، والذي لاحقا ما قام ديمبسكي وجوناثان ويلز بتحديثه ونشرته المؤسسة أيضا بعنوان (تصميم الحياة).

 

د. مايكل بيهي: هو أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة ليهاي في بنسلفانيا، وزميل أقدم في مركز الثقافة والعلوم التابع لمعهد ديسكفري. حصل على الدكتوراه في الكيمياء الحيوية عام 1978م من جامعة بنسلفانيا، وأتبع ذلك بأبحاث ما بعد الدكتوراه في قواعد الدنا DNA حتى عام 1982م في المعاهد القومية للصحة NIH. عمل بيهي من عام 1982م كمدرس مساعد للكيمياء في كوينز كوليدج بمدينة نيويورك، لينتقل أخيرا للعمل في جامعة ليهاي عام 1985م، والتي ظل يعمل فيها إلى الآن. خلال حياته العملية، كتب أكثر من 40 ورقة علمية متخصصة نشرت في مجلات الكيمياء الحيوية المحكّمة. وألف بيهي خلال رحلته كتابين فقط، هما (صندوق داروين الأسود: تحدي الكيمياء الحيوية للتطور) و(حافة التطور: البحث عن حدود الداروينية). وفيهما يتبنى بيهي معارضة الأساس الذي تقوم عليه نظرية التطور، والتأسيس لمفهوم التعقيد غير القابل للاختزال، والذي لا يمكن تفسيره إلا في إطار نظرية التصميم الذكي. قدم بيهي عمله حول الأنظمة غير القابلة للاختزال في العديد من الجامعات الرفيعة في أمريكا وكندا وبريطانيا، وأجرى حوله العديد من المناظرات.

 

تعليقات