أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
هيثم طلعت ـ جداريات
قال الدكتور
هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن نقد الموروث، والسخرية من الموروث، والهجوم
على الموروث، يكون بهدف تصحيحه وفق هو الإنسان.
وشدد في منشور
عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن من يقومون بذلك "لا ينتقدون الموروث
لتصحيحه وفق ما ثبت من شرع الله وإنما ينتقدون الموروث لتصحيحه وفق ما ثبت من
أهواء عقولهم، فهم يحاكمون الموروث ليس لما استقر عليه القرآن
والسنة وسبيل المؤمنين وإنما يحاكمون الموروث لما استقرت عليه أهوائهم".
وبين أنه عند
هذه الفئة انكسار عجيب لهوى العقل وتسليم مُطلق لمركزية القيم الغربية، فإن تعارض
هوى عقولهم مع قول أحد الأئمة شنَّعوا عليه وهاجموه، وإن تعارض مع حديث صحيح
كذَّبوا الحديث، وإن تعارض مع نص من كتاب الله حرَّفوا معناه، مشيرا إلى قول الله
تعالى: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم
وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون} ﴿٢٣﴾
سورة الجاثية.
وأوضح أن خير مثال على هذا التيار التخريبي لثوابت الشريعة هو داعية الإلحاد الروحي والمعالج بخرافة الطاقة الحيوية: أحمد عمارة، بالإضافة إلى تيار الملاحدة المتخفين الذين يحاربون الإسلام ويريدون ضرب ثوابته من خلال نقد الموروث.