حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
هشام عزمي ـ يوتيوب
قال الدكتور
هشام عزمي الباحث في ملف الإلحاد، إن الله خلق الإنسان ليعبده ولا يشرك به شيئا،
موضحا أنه قد يرد على ذهن سائل: إذ لماذا خلق الله الكافر؟
وأردف أن
الملاحدة يروجون لهذا السؤال، كما يشككون بالقول: هل من الرحمة أن يخلق الله خلقا
ليضعه في النار؟
وبين
"عزمي" خلال حديثه في برنامج "سؤال وجودي" المعروض عبر شاشة
قناة الندى الفضائية، أن الله خلق لكل إنسان من البشر إرادة، واختيار، والقدرة على
الفعل، وكل الناس لديهم إراده وقدرة على الفعل، فمن يفعل المعاصي اختار هذا
الطريق، ومن كفر لم يكفر رغما عنه بل اختار الكفر على الإيمان.
وشدد على أنه من
مقتضى العدل، أن يعاقب من اختار الكفر، وأن ينال الثواب والأجر من اختار الإيمان.
وفي رده على
سؤال ما الحكمة من خلق الكافر؟، قال عزمي: "هي نفس الحكمة من خلق
الشرور"، فالمؤمن كي يعبد الله، عبادة لا تفعلها الملائكة، لابد أن يواجه
الشهوات ونوازع النفس ومجاهدة الكفار، لأن الإنسان مركب من خير وشر، ولا بد أن
يقاوم الأخير حتى يفوز بالجنة.
وأكمل: لابد أن
يكون هناك كفار يحاربون المؤمنين وأن يكون هناك مقاومة، حتى يستخرجوا من المؤمين
أفضل ما لديهم، ولا بد أن يستنهضوا المؤميين، وأن يكون هناك مدافعة بين الحق
والباطل.
وأوضح الباحث في ملف الإلحاد، أن هذا لا يعني على الإطلاق أن الله استخدم الكفار حتى يرفع درجات المؤمنين، لأنهم فعلوا ذلك بإدراتهم بل يرحبون بمحاربة المؤمنين.