أستاذ عقيدة: تربية الأبناء دينيا تمنعهم من أن يكونوا لقمة سائغة للملحدين

هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

أستاذ عقيدة: تربية الأبناء دينيا تمنعهم من أن يكونوا لقمة سائغة للملحدين

مكافحة الإلحاد

جداريات Jedariiat

الإثنين 16 يناير 2023, 7:48 مساءً

536

حلقات تحفيظ الأطفال القرآن

قال الدكتور عماد الدين عبده العجيلي، أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بجامعة الأزهر وجامعة جازان، إن هناك سبب اجتماعي وراء انتشار الإلحاد في العالم العربي وهو الأسرة ودورها في تربية ومتابعة الأولاد في التربية والتعليم الديني القائم علي التوحيد.

وأضاف في بحث نشره عبر منصة "الحصن" أن عدم تربية الأولاد تربية دينية صحيحة، ومتابعة شؤونهم، وتركهم ألعوبة في يدي المنحلين فكريا وأخلاقياً يؤدي إلى أن يكونوا لقمة سائغة في أيدي الملحدين وينشأ الشخص في بيت خال من آداب الإسلام، ومبادئ هدايته فلا يري من يقوم على أمر تربيته من نحو والد أو أم أو أخ، فأقل شية تمس هذا الناشئ تنحدربه في هاوية الضلال بسبب الفراغ الروحي الذى عنده إذ البعد عن الله والصلة به يجعل في الإنسان جفافاً روحياً فيسهل اختراق الإلحاد إليه .

ولفت إلى دراسة أجرها مركز الأزهر العالمي للفتوي، رصدت أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإلحاد خاصة بين الشباب، في المجتمع العربي عامة والمصري بصفة خاصة الذي بطبيعته ومكوناته مجتمعاً متديناً بطبعه، ويمثل الدين فيه دوراً هاماً في حياة أفراده، وشملت:

- غياب القدوة الصالحة في الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام فينشأ الشاب وهو لا يعرف دينه ولا يحبه كما يجب فيسهل عليه تركه لأي سبب.

- تعرض الشاب وخاصة في بدايات تكوينه الفكري وقبل نضجه لموجات من الفكر الإلحادي من خلال قراءاته الكتب الفلسفية واتصاله بمفكرين ملاحدة وإعجابه بأدبهم وأطروحاتهم وخاصة من كان له أسلوب عرض جميل كأدباءهم.

- تغلب الشهوات على بعض الشباب الذين يرون أن الدين يمنعهم منها ويشكل حاجزاً بينهم وبين رغبتهم في الاستمتاع بالحياة وعدم معرفتهم لحكمة تحريمها مع غلبة الشهوة عليم تجعلهم يرغبون في الإلحاد.

- انفتاح الإعلام الفضائي بشقيه القنوات والإنترنت وما يبث فيما من شهوات وشبهات تأخذ كل واحدة منها بنصيها من شبابنا مع عدم وجود حملة تحصين مضادة لأثارها السلبية.