محمد سعد الأزهري يكتب: «رضوى الشربيني وياسمين عز وإشعال الحروب»

  • جداريات Jedariiat
  • الأحد 15 يناير 2023, 05:36 صباحا
  • 424
محمد سعد الأزهري

محمد سعد الأزهري

منذ سنوات ورضوى الشربيني تهاجم الرجل وتسخر منه وتدعم النواشز لإسقاط الأسرة، وحينها لم نسمع عن تدخل المجلس القومى للمرأة لإيقاف هذا البرنامج لأنه يهدد الأسرة المصرية ويتعامل مع الرجل المتزوج وكأنه ضالّ مُضلّ!

ورغم مطالب الرجال المتكاثرة بوقف برنامج هذه الرضوى إلا أنه لا مجيب ولا حتى نذير، لا من المجلس القومي للمرأة ولا من المجلس القومي للتموين!!

وفي خلال الشهرين الماضيين قامت مذيعة أخرى اسمها ياسمين عزّ بالوجه الآخر وهو المدح في الزوج المصري وطلبت من المرأة المصرية أن تعامله كسي السيد وتناديه بالأستاذ وغير ذلك من أفعال، فشعرت بعض السيدات بالإهانة وطلبت من المجلس القومي للمرأة التدخل، فقامت السيدة مايا مرسي رئيسة المجلس بالانتفاضة العظمى وطلبت من المجلس الأعلى للإعلام بإيقاف البرنامج لأنه يُهين المرأة المصرية ويقلل من شأنها، وأن عصر الجواري انتهى من زمان!!

وطبعاً انتفضت كل النواشز معها لأنهن ضد أي تعديل لوضع الرجل في بلادنا، فلابد أن يكون مسكيناً مكسور الجناح متمرمط في المحاكم، وليس له هذه الهالة التي كانت تصنع له من قبل!!

مع أننا كرجال لا يعجبنا أصلاً طريقة تناول ياسمين عز لقضيتنا، فهي ليست خير معبرٍ عنها، لا في الأقوال ولا الأفعال، ولا تستطيع أن تفعل ذلك لأسباب عدة ليس هذا وقت ذكرها.

والواضح البيّن من هذا المجلس وأتباعه هو سياسة الكيل بمكيالين والنظر بعينين والتلاعب بالأسرة، ولو دققتم في الكلام المرفق مع المنشور لمايا مرسي لوجدتموه يصلح تماماً لكليهما ولكنه ذهب لأحدهما دون الآخر!!

الخلاصة: على كل واعٍ من الشعب المصري وكل منتبه من الحكومة المصرية ألا يرضخ لأجندة المركز القومي هذا، فهي أجندة معلومة منذ سنوات، أسستها جيهان وضخّمتها سوزان، والآن نرى أثرها في بلادنا.

فإنها تسير خلف إشعال الحروب بين الجنسين، بطريقة عنصرية فجّة، وباصطناع المظلومية وعلو الأُنثوية وخلفيتها العالمانية، مع تجارب سيئة لأشباه الرجال تجاه النساء، قاموا بتخريب العلاقة بين الزوجين حتى صار التشظّي بديلاً للاجتماع، والعنف بديلاً للتراحم، والتغاشم بديلاً للتغافل!

ويجب على دافعي الضرائب ألا يسمحوا بإنفاق مثل هذه الأموال التي جاءت بعرق الرجال في الحقول والمصانع والمتاجر على أمثال هذه المجالس، فمجالس الخراب ليس لها مكان وسط الرجال ولا البلاد، اللهم بلّغت اللهم فاشهد.

تعليقات