معرض القاهرة للكتاب 2023.. مركز تبصير يشارك بـ «تأليه الإنسان في الأديان الوضعية الحية»

  • جداريات Jedariiat
  • السبت 14 يناير 2023, 03:19 صباحا
  • 495
تأليه الإنسان في الأديان الوضعية الحية ـ تبصير

تأليه الإنسان في الأديان الوضعية الحية ـ تبصير

يشارك مركز تبصيرن في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، بإصدار جديد، حمل عنوان: "تأليه الإنسان في الأديان الوضعية الحية.. دراسة تحليلة نقدية في ضوء العقيدة الإسلامية"، وهو من تأليف الدكتور عبدالسلام إبراهيم علي بدير.

 وجاء في مقدمة الكتاب التي كتبها الأستاذ الدكتور عبد العزيز عبد اللطيف المرشدي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، يحدثنا التاريخ أن دولة أكد السامية ( 2350 ق.م ) هي أول دولة استحدثت تأليه الملوك -وان كان قوم نوح أسبق في التأليه- حيث ارتبط اسم (سرجون) أول ملوك أكد بالصفات المقدسة ومن بعده جاء الملك نرامسن الذي كان ينادي بلقب نرامسن المقدس إله أكد. وأيضًا كان قدماء المصريين. وقد استمر الملوك في اكتساب الصفات الإلهية فبنيت لهم المعابد وقدمت لتماثيلهم العطايا والقرابين، وأُلِّفت الأناشيد والترانيم لتمجيدهم.

والمستقرئ للتاريخ يلاحظ أن هناك نوعين من الانحرافات التي أخذت مكانها منذ مطلع التاريخ البشري على الأرض، منها الانحراف السلوكي، والتصرفات، وهو الأهون والأسهل معالجته، ومنها الانحراف التصوري العقدي والفكري والفلسفي وهو الأخطر إلى هذا اليوم، فقد ابتليت البشرية من هذا النوع، بعد أن سولت لأنفس قوم نوح أن قدَّسوا ووضعوا هالات لبعض الصالحين، وتبعًا لسياسة خطوة خطوة “الإبليسية” صنعوا لهم صورًا، ثم في جيل آخر نحتوا صورهم وأدخلوها في معابدهم، فكانت بداية الانحراف العقدي والفكري والسلوكي حتى يومنا هذا.

وهذا البحث الذي بين أيدينا نموذج رائع لتلك الأبحاث العلمية التي تعطينا صورة واقعية لِما كانت عليه البشرية من انحراف في مجال تأليه البشر، وقد طاف بنا تاريخيًّا وعقديًّا بل وجغرافيًّا، وتناول الموضوع من جوانبه المتعددة معالجًا هذا الموضوع الشائك حاملًا أدوات البحث بمنهجية



تعليقات