أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
قال محمد بن
عبدالله المقدي، الكاتب في منصة تنوير، إن هناك وسائل من خلال اتباعها يمكن تقوية
اليقين بالله.
وعدد الكتاب تلك
الوسائل في مقال له، وتشمل:
أولًا: تدبر
القرآن الكريم، وبخاصة آيات توحيد الله تعالى وآيات عظمته، فإن معرفة الله عز وجل
وتعظيمه في النفوس من أنفع الأسباب لتقوية اليقين.
ثانيًا: مداومة
قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والمطالعة في سنته، ومعرفة أخباره صلى الله
عليه وسلم الدالة على دعوته وشفقته على أمته وصبره وجهاده من أعظم ما يقوي اليقين.
ثالثًا: قراءة
نصوص الوعد والوعيد، الواردة في الكتاب والسنة، والتأمل في أوصاف الجنة وأوصاف
أهلها، وأوصاف النار – أعاذنا الله منها – وأوصاف أهلها، وقراءة وفهم ما يدل على
ما في القبر من أهوال عظيمة؛ كالفتنة والضمة ثم النعيم أو العذاب، كل ذلك من أقوى
ما يزيد اليقين في النفوس.
رابعًا: القراءة
فيما ثبت من قصص الأنبياء وأخبارهم، وبخاصة الآيات التي أُيِّدُوا بها من الله
تعالى، ومنها المعجزات، وكذلك صبرهم وثباتهم في مواجهة أقوامهم، كل ذلك يقوي
اليقين، فاقرأ أخي المسلم قصص نوح وهود وإبراهيم وموسى ومحمد عليهم جميعًا أفضل
الصلاة والسلام، وغيرهم من الأنبياء.
إنهم أكمل الناس
يقينًا واطمئنانًا وثقة بنصر الله؛ فقد لاقوا من أقوامهم والسادة في عهودهم أقسى
أنواع العنت والتكذيب والاستهزاء، فقابلوا ذلك بالإيمان والصبر والثقة بوعد الله
تعالى واليقين بنصره سبحانه وتعالى، فصارت الغلبة لهم وتحقق مرادُهم.
خامسًا: معرفة
أشراط الساعة، ما وقع منها وما لم يقع، وتكرار قراءة النصوص الدالة عليها وما
تتضمنه من أهوال؛ كالدجال ونزول عيسى بن مريم عليه السلام، ويأجوج ومأجوج، والخسوف
والدخان، وطلوع الشمس من مغربها والدابة، والنار التي تخرج من قعر عدن تسوق الناس
إلى محشرهم.