أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
ملتقى شبهات وردود
أكد الدكتور حسن
الصغير، أمين هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الإسلام نظر إلى العلاقات
الأسرية نظرة تقديس وإجلال، حتى أن العلماء قالوا بأن أحكام الأسرة في الإسلام تعد
داخلة في أحكام العبادات، حيث لم يقتصر الإسلام على وضع حد لأخلاقيات الأسرة، بل
إنه نظر إلى تكوين الأسرة والعلاقات الأسرية نظرة العبادة.
جاء ذلك خلال
حديثه في ملتقى " شبهات وردود"، تحت عنوان : "الأخلاقيات الأسرية
واستقرار المجتمع"، والذي يعقد تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد
الطيب شيخ الأزهر الشريف، بالجامع الأزهر.
وبين أن الإسلام
داعا الدعاة والمصلحين والمفكرين وأصحاب مشروعات حقوق الأسرة وحقوق الإنسان أن
ينطلقوا في دعواتهم الإصلاحية من منطلق الأخلاقيات، وألا ينساقوا - حينما يقترحون
أو يكتبون مشروعات تخص الأسرة- خلف من
يريدون العبث بأحكام الله عز وجل المتعلقة بكيان الأسرة من خلال دعاوى زائفة تسعى
إلى تقويض وهدم الأسرة تحت شعار حقوق الإنسان والنهضة وغيرها من المسميات.
وشدد عضو هيئة كبار
العلماء على أننا في حاجة ماسة للاضطلاع
بالمسؤولية الاجتماعية التي ألقاها الله تعالى على عاتقنا جميعا في قوله صلى الله
عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.."، وأن يعيد الجميع النظر
فيما يطرح من أفكار غريبة على مجتمعاتنا.