إسماعيل عرفة: «أوساط الملاحدة مليئة بقذارات لا تنتهي»

  • جداريات Jedariiat
  • الأحد 08 يناير 2023, 04:06 صباحا
  • 622
إسماعيل عرفة

إسماعيل عرفة

قال إسماعيل عرفة، إن بعض الفتيات تتوهم أحيانا أن الإلحاد هو طريقها نحو الحرية والخلاص من قيود الأهل، ويزداد توهمها عندما تجد أن خطاب الملاحدة تجاه المرأة يعظم من شأنها ويزعم أنه يدافع عنها، وعندما تقرر الفتاة الإلحاد وتهرب من بيت أهلها لتتجه نحو حضن الملاحدة، مع إغراءات بتوفير حياة كريمة وصحبة لطيفة وفرصة عمل مناسبة، تختلط الفتاة شهرًا أو أسبوعًا واحدًا مع الملاحدة ثم تجد من الأفعال القذرة ما تشمئز منه كل نفس بشرية، قرف وفظاظة وتحرش وتعدي وعنف وإهمال، فتختفي الشعارات البراقة للإلحاد تحت محك التدني الأخلاقي لدى الملاحدة.

وبين أن الفتاة بعد ذلك تعاني من المعاملة السيئة والسرقة والإكراه على العمل والتهديد، وتغرق في دوامة من الكحول والمخدرات والعلاقات السامة التي تنتهي بالاغتصاب أو التحرش في أحسن الأحوال، وهذا ليس استثناءً فأوساط الملاحدة مليئة بقذارات لا تنتهي، متابعا: " أكثر الملاحدة الذين يدافعون عن المرأة في العلن هم أكثر من يبتزونها ويمسحو بكرامتها الأرض في معاملاتهم الخاصة".

وأردف: كم من فتاة ملحدة راسلتني بعدما اختبرت بنفسها هذا النفاق الإلحادي وعاشت شهورًا وربما سنوات مع الملاحدة، فيكشف حديثها عن عن روح ممزقة ومنهكة جراء العنف والمخدرات والتحرش والعلاقات المؤذية، فلا هي سعدت مع معيشتها مع الملاحدة ولا هي تستطيع الرجوع إلى أهلها، ثم تندم على تركها لأهلها في نهاية المطاف ولا تعرف كيف ستنقذ نفسها بعد تضييعها لها.

وأكمل: فيجتمع على الفتاة الخواء روحي والثقل النفسي بالإضافة إلى الضنك المعيشي والمخدرات والعنف من زميلها والاغتصاب الجماعي أو أيا ما كان حظها من قاذورات الملاحدة، ولذلك فبين الفينة والأخرى تطفو على السطح فضائح معاملة بعض الملاحدة واليوتيوبرز للمرأة، فيتم التستر عليها وإخفائها قدر الوسع حتى لا ينكشف مدى الكذب والازدواجية بين خطاب الملاحدة وبين تصرفاتهم الفعلية.

تعليقات