مركز حصين: دين الإسلام نعمة عظيمة وهو الحقّ وحده

  • جداريات Jedariiat
  • الجمعة 30 ديسمبر 2022, 00:55 صباحا
  • 605
الإسلام

الإسلام

قال مركز حصين "المختص في محاربة الإلحاد والرد على الشبهات" إن دين الإسلام نعمة عظيمة وهو الحقّ وحده.

وأشار ـ في خطبة الجمعة التي ينشرها كل أسبوع ـ إلى أنّ نِعَمَ اللهِ علينا كثيرةٌ، وآلاءَه مُتَتَابعةٌ وَفِيرَة، وليس في نِعَمِه علينا أعظمُ مِن نعمةِ الهدايةِ إلى الإسلام، الذي به يُعرَف اللهُ ويُؤدَّى حقُّه، وبه تُنالُ سعادةُ الدنيا والآخرة.

 

وتابع: هذا الدينُ هو الحقُّ الـمُبين، الذي لا يُوصِلُ إلى اللهِ طريقٌ سِوَاه، فلا يَقبَلُ سبحانه وتعالى مِن أحدٍ دِينًا غيرَ الإسلام، وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ في الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِين.

 

وأردف: بهذا الدّينِ بُعِثَ الأنبياءُ جميعًا، مِن لَّدُنْ آدمَ، ثم نوحٍ وإبراهيمَ وموسى وعيسى، وأنبياءَ كثيرينَ سِوَاهُم، حتى خَتَمَهُمُ اللهُ بِنبيِّنَا محمدٍ عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام، كلُّهم -على اختلافِ تَشريعاتِـهِمُ العمَليّةِ- دَعَوا إلى دينٍ واحدٍ هُو دينُ اللهِ الذي وَصَفَهُ بقولِه تعالى: إنّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإسْلَام.

وبين أن  شريعةُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم هي أكملُ الشرائع، والنّاسِخَةُ لِكُلِّ ما قَبْلَهَا، فَلَا يَقْبَلُ اللهُ مِن أحدٍ إيمانًا ولا عملًا إلا بالإقرارِ بنُبُوّتِه، والشهادةِ برسالتِه، واتباعِ شَريعتِه، وإلا فهُو مِن الكافرِين الخاسرِين.

 

وأوضح أن مِن كَمَالِ هذهِ الشريعةِ وحُسْنِها، أنّها حَفِظَتْ على المسلمين هُويَّتَهُم، وحَرَسَتْ عليهِم حدودَهُم، فَأَغْنَت المسلمَ بِتشريعاتٍ شَمِلَتْ جميعَ شؤونِ حياتِه، ونَـهَتْهُ عَنِ اتِّبَاعِ الكافرينَ ومُوَافقتِهِم، فَصِرَاطُ الإسلامِ صِرَاطٌ مستقيمٌ.

 

تعليقات