هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
نشر حساب "الباحثون المسلمون" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة جديدة، ضمن حملة "وفي أنفسكم أفلا تبصرون".
وبينت الصورة الخطوات الدقيقة والمنظمة لاستخراج الطاقة من الطعام.
وقال الحساب في تعليقه على الصورة المرفقة: انظر لهذه الصورة، كل اسم تراه فيها هو اسم لآلة من الآلات (تسمى إنزيمات) في جسدك تقوم بجزء من عملية تحطيم مكونات الطعام والمشروبات لاستخراج الطاقة وأحجار البناء اللازمة للجسم. ليستطيع الجسم استخدام هذه الطاقة ليس في الحركة فحسب، بل حتى في صناعة المركبات المختلفة التي يحتاجها من هرمونات وخلايا وغير ذلك، ولتنظيم كل عمليات الجسم الأخرى.
وتابع: استقلاب الغذاء هذا أشبه بخط سير إنتاج في معمل، لكن على
مستوىً متقدم يفوق كل ما وصل له البشر حتى الآن.
وبين أن كل آلة تعمل على تفاعل كيميائي معين ودقيق. فتجبر المركب
الناتج للخضوع لهذا التفاعل بالذات، لينتقل للتفاعل التالي.
وأشار إلى أن هذه الآلات رغم دقتها وتعقيدها ليست آلات كبيرة، بل
وليست حتى آلات مصغرة توضع على طرف الإصبع، بل من شدة الإعجاز فيها أنها على
المستوى الذري! وتتعامل مع الذرات تعاملًا مباشرًا، إنه الاستقلاب (التمثيل
الغذائي).
وشدد على أن هذه الشبكة من العمليات لا تتوقف عن العمل حتى عندما تكون
في حالة الراحة!
واختتم: ويأتي ملحد ويقول بالصدفة! نقول له اصنع لنا بعقلك وعلمك ما صنعته الصدفة من الذرات! تراه عاجزًا عجزًا تامًا ويرى حينها عندما يريد أن يطبق أن ما أمامه علمٌ متقدم جدًا يفوق ما وصلنا له بمراحل عديدة! يبدو العلماء متخلفين أمام هذا الابداع والدقة والإعجاز. فيقف حينها مذهولًا، ثم يهرب ويجحد الله، وهو إن رأى مجرد تماثيل بسيطة أو آلات ما في بقعة منفية، يقول لا بد وأن لها صانعًا، ويسخر من فكرة وجودها صدفة. {{قتل الإنسان ما أكفره}} وللمؤمنين قال الله تعالى: {{وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ*وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ}} فلنتق الله ولنتفكر في عظيم صنعه! فتسبيح الله من أعظم ما يعين على الثبات.