"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
حسام خطاب
قال الدكتور حسام خطاب، الباحث في الفكر الإلحادي، إن أغنى رجال العالم
هم من يقفون وراء الترويج للشذوذ والمثلية الجنسية، ويدعمونها في المحافل الدولية.
ولفت خلال حديثه في برنامج "وأد الرجال" المعروض عبر شاشة
قناة الندى الفضائية، أنه في سنة 2019 أعلنت إحدى المؤسسات الخيرية أن 26 فردًا من
سكان العالم يملكون نصف ثروات العالم وتعيش الغالبية العظمي تحت خط الفقر، كما
نشرت بلومبرج في 2021 نشرت خبرا قدرت فيه أغني 5 رجال في العالم من وسط 7 مليارت،
ويمتلكون أكثر من تليريون دولار، وهذا جعل العالم يتحول إلى منظومة رأس مالية
متوحشة، وباتت قرارات هؤلاء ومن حولهم تترجم على أرض الواقع في دعم تلك التوجهات.
وشدد أن هذا التحكم الكبير، مع دخول العلمانية عليه حولت الإنسان إلى
شيء ليس له روح، مشيرا إلى أن الغرب هو المهمين على الصورة الكلية للعالم، ومن بعد
الثورة الصناعية تحول الغرب من مركزية الدين إلى مركزية الإنسان، ومن المركزية
الدينية إلى الحداثة التي يقرر فيها صلاحية القيم والمرجعيات وهذا الشيء ذو قيمة
أو لا الإنسان فقط.
وأردف أن: العالم الغربي انتقل من مرحلة الحداثة إلى ما بعد الإنسانية، والعلمانية هنا جردت كل شيء من مضمونها، ولم تفصل الدين عن الدول فقط، بل فصلت الدين عن الإنسان، ومفهوم الأسرة عن الإنسان، وتريد فصل الروح عن الإنسان، وأن يتحول الإنسان إلى جسد وفقط، يبحث عن اللذة والمعتة فقط وتحول الزواج إلى صورة معايشة.