"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
أفلا تبصرون.. ماذا تعرف عن سمكة التيليسكوب؟
كيف كان يرى علي عزت بيجوفيتش المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة؟
سر تعريف لفظ "السلام" وتنكيره في القرآن الكريم
إطفاء المصابيح ليلاً إعجاز نبوي يقي من التلوث الضوئي
من دروس الهجرة النبوية الشريفة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
كشف حساب الباحثون المسلمون والمختص في الرد على الشبهات، الفرق بين التطور الكبروي والصغروي، في إنفوجراف نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وأشار إلى قول التطوري جيرد مولر في ورقته المنشورة في مؤتمر الجمعية الملكية
البريطانية عام 2016:
"بينما يعتبر التطور الصغروي هو التغير المستمر في ترددات
الأليل داخل الأنواع أو السكان (الأليل هو نسخة الجين)، فإن مفهوم التطور الكبروي يظل
غير محدد ويقوم بدمج مسألة الأنواع، مع مسألة أصل الشعب الرئيسية، مع التغيرات الظاهرية
الرئيسية أو نشوء البنى الجسمية الأساسية".
وتابع: "وعادة ما ينقلب الاعتراف الصريح بمشكلة أصل الصفات المستحدثة سريعاً
إلى مناقشة حجج الوراثة السكانية حول الانتواع"، مردفا: "وبهذا يتم تجاوز
مشكلة التعقيد البنيوي بشكل أنيق".
وأكمل: "لكن في النهاية، فلا مفر لهؤلاء من محاولة التوصل إلى استنتاج
مفاده أن آليات التطور الصغروي تتسق مع التطور الكبروي، على الرغم من أن هذه الآليات
ليس لها علاقة تذكر بتطوير الهيكل البنائي للنظرية وتنبؤاتها".
واختتم : "القضية الحقيقية هنا هي أن التطور الجيني وحده غير كافٍ لإعطاء تفسير مناسب لظهور التعقيد البنيوي في الكائنات، ناهيك عن جعله جزءاً من شيء غامض يطلق عليه “التطور الكبروي".
