"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
حسام خطاب
كشف الدكتور حسام خطاب، الباحث في ملف الإلحاد، عن خطوات تحول المثلية
الجنسية من مرض خطير إلى لا شيء في المنظمات العالمية، موضحا عملية التحول التي
انتابها رشاوي وضغط كبير.
وأضاف خلال حديثه في برنامج "وأد الرجال" المعروض عبر شاشة
قناة الندي، أنه قبل 50 عامًا من الآن كانت المثلية الجنسية مصنفة على أنها مرض
نفسي، في الجمعية الأمريكية للطب النفسي أحد أكبر المراجع العلمية على مستوى
العالم.
وتابع: في سنة 1972 أسقطت المثلية من الدليل التشخصي للأراض النفسية،
وبدلا من تصنفيها كمرض، باتت كـ "اضطراب".
وشدد حسام خطاب أن الأمر لم يكن قائما على دراسات وأبحاث مستفيضة كما
هو المتبع في مثل هذا الأمور، بكل كان استفتاءًا خفيا.
وشدد على أن اللوبي الشاذ قام بشراء "قائمة المراسلات"
الخاصة بأطباء الجمعية الأمريكية للطب النفسي، وضغطوا على الأطباء ليصوتوا في
الجمعية العمومية لصالح إسقاط هذا المرض من الدليل التشخيصى.
وبين أنه في عام 1973 في الدليل التشخيصي للجميعة، وفي النسحة الثالثة
تحول الأمر من الاضطراب إلى اضطراب المثلية الغير المنسجمة مع الأنا، بمعنى
"أن الإنسان المثلي إذا كان راضيا بذلك فلا مشكلة، أما إذا رفض فهنا
اضطراب".
ولفتت إلى أنه في سنة 1990 قامت منظمة الصحة العالمية بعدم اعتبار المثلية من الأمراض، والموضوع مجرد تجريدا تمًاما "ولا يوجد به حيادية".