دلائل.. إبراهيم عبد الغفار: المتأمل في حال النبي يعرف مدى عظمته وصدقه

  • أحمد محمد
  • الإثنين 21 نوفمبر 2022, 9:24 مساءً
  • 672
إبراهيم عبد الغفار

إبراهيم عبد الغفار

قال الشيخ إبراهيم عبد الغفار، إن الله تعالى دعى إلى التأمل في حال النبي، وفي ذلك قوله: "أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنه"، فالله خاطب المشركين هنا بأن النبي ليس من الشعراء أو الكهان، وحالة ينبئ عن الصدق.

وأشار إلى قول الله تعالى: "قُلْ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْ ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَىْ عَذَابٍۢ شَدِيدٍۢ"، ومن يتفكر يعلم أن النبي هو الصادق الأمين.

وأردف خلال حديثه في برنامج "دلائل" المعروض عبر شاشة قناة الندى الفضائية، أن من ينسب كلامه إلى الله خالق البشر ويظل يقول الله أمرني ويأمركم بكذا وكذا هذا سيكون إما صادقا وفي أعلى درجات الصدق، وإما أن يكون مفتريا على الله، وشتان بين أصدق الصادقين وأكذب الكاذبين،  فمدعي النبوة أما أن يكون من أصدق الصادقين أو من أكذب الكاذبين، لكن يعلم  حال الصادق من خلال التعامل معه وهو ما أثبتته سيرة ومواقف سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.

وشدد "عبد الغفار" على أنه طوال التاريخ البشري لا يوجد رجل أحصيت سيرته ودونت ترجمته بهذا الشكل، وكلها ما فيها أدنى شك، رغم أن همم الكفار سخرت لتبحث عن أي شيء يقدح في النبوة، ولم تجد.

ولفت إلى أن من دلائل صدق النبوة، كلام الكفار عن النبي وأخلاقه، والدليل على ذلك لما اختصموا على من يضع الحجر عند الكعبة، فقالوا نحكم أول رجل يأتي علينا، فكان النبي، فقالوا "جائكم الأمين".

 


تعليقات